جرذ يؤخر إقلاع طائرة هندية 12 ساعة!

جرذ يؤخر إقلاع طائرة هندية 12 ساعة!

منذ 4 سنوات

جرذ يؤخر إقلاع طائرة هندية 12 ساعة!

بعد رصد جرذ يتجول في الطائرة بين الركاب، أقلعت رحلة داخلية في الهند بعد تأخرها لوقت طويل. وذلك بحسب ما ذكرته تقارير محلية إخبارية ومسؤولون اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني/ نوفمبر) أكدت أن رحلة جوية محلية تأخرت قرابة 12 ساعة بعد رصد الجرذ.\nطالب أربعة ركاب بتعويض مادي من شركة الخطوط الجوية الفرنسية بسبب وجود عنكبوت على متن الطائرة مما تسبب في تعطيل الرحلة، فكيف حدث ذلك، وكيف جاء رد شركة الطيران الفرنسية؟ (17.03.2018)\nدقيقتان فصلتا بين الحياة والموت، ومنعتا رجلا يونانياً من صعود الطائرة الإثيوبية المنكوبة. المسافر اليوناني كان قد حجز تذكرة إلى نيروبي على متن الطائرة، غير أن سبباً دفعه إلى التأخير عن رحلة الموت فكتبت له حياة من جديد. (11.03.2019)\nوكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" تستعد للإقلاع من مدينة حيدر أباد جنوبي الهند إلى فيشاكاباتنام التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد في وقت مبكر يوم الأحد (10 تشرين الثاني/ نوفمبر)، عندما شوهد الجرذ  وهو يتجول في الطائرة ويدور حول قمرة القيادة. وبحسب ما ذكره التقرير أجبر الركاب على الانتظار في مطار حيدر أباد طوال اليوم حتى تمكن موظفو شركة الطيران من التخلص من الجرذ.\n وأكد مسؤول في شركة الطيران الحادث لوكالة الأنباء الألمانية لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى وأضاف أن التحقيق ما يزال قائماً. وتابع الركاب في رحلتهم فقط بعد قيام الموظفين بعملية تبخير لتطهير الطائرة والبحث عن أي أضرار محتملة أن يكون الجرذ قد أحدثها.\nوالجدير بالذكر أنها لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها تعطيل رحل جوية بسبب جرذ، ففي عام 2017، تم تأجيل رحلة طيران من نيودلهي إلى سان فرانسيسكو لشركة الخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" بعد العثور على أحد القوارض على متن الطائرة أثناء تحركها على المدرج قبل الإقلاع.\n ر.ض/ ع.ج (د ب أ)\nجزر المالديف؟ رحلة يحلم بها الكثيرون، ولكن هل تعلم أن رحلة الطيران والعودة من ألمانيا إلى المالديف (ثمانية آلاف كيلومتر للرحلة الواحدة) تثقل كاهل البيئة بأكثر من خمسة أطنان من ثاني أكسيد الكربون، وهي نفس النسبة التي تنبعث من سيارة متوسطة بعد رحلة طولها 25 ألف كيلومتر؟\nانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليست المشكلة الوحيدة، فالخطوط العريضة التي تتكون خلف الطائرات والمعروفة بغيمة الطائرة، تؤثر على حالة الطقس بالبرودة أو السخونة، بحسب وضع الشمس وارتفاع تحليق الطائرة.\nتؤدي معظم أنشطتنا اليومية لارتفاع درجة حرارة الأرض، سواء تعلق الأمر هنا باستهلاك الكهرباء أو التدفئة أو التغذية والملابس، فكلها أمور تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووفقا للإحصائيات فإن تحقيق الهدف المنشود بمنع زيادة درجة حرارة الأرض لأكثر من 5ر1 درجة، يتطلب وضع حد أقصى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يلتزم به كل شخص، سواء تعلق الأمر برحلة طيران أو بوجبة نقانق.\nحركة الطيران لا تؤذي البيئة فحسب، بل إن الضوضاء المستمرة الناتجة عن الطيران، تزيد من مخاطر التعرض للسكتات القلبية وأمراض القلب والدورة الدموية. ووفقا للخبراء فإن الأشخاص الذين يتعرضوا بشكل مستمر لضوضاء الطيران، تقل لديهم القدرة على التركيز والتعليم، كما أن الهواء في تلك المناطق يكون أكثر تلوثا.\nعلى عكس وسائل النقل الأخرى، يحصل النقل الجوي على دعم كبير، ففي ألمانيا على سبيل المثال، لا يتم تحصيل قيمة الضريبة المضافة على رحلات الطيران العابرة للحدود، كما لا توجد حتى الآن ضرائب على الكيروسين في الاتحاد الأوروبي.\nيتواصل دعم الطيران أيضا من خلال استثمارات كبيرة لأموال الضرائب في المطارات الجديدة وفي توسعة المطارات، ما يمثل أحد أشكال الدعم غير المباشر. في الوقت نفسه تواجه شركات الطيران منخفض التكلفة، انتقادات شديدة بسبب ظروف العمل غير المناسبة التي تفرضها على العاملين بها من أجل التوفير في التكاليف.\nتقول الإحصائيات إن نحو 20 بالمائة فقط من سكان العالم، قاموا برحلة طيران لمرة واحدة، في حين أن 70 بالمائة من الانبعاثات الغازية الضارة تحدث نتيجة رحلات تقوم بها الأقلية، التي تتمتع بدخل عالٍ ومستوى تعليمي مرتفع. جانيت كفينك/ ا.ف

الخبر من المصدر