المحتوى الرئيسى

وابل من الصواريخ الفلسطينية على تل أبيب بعد استهداف قياديين في "الجهاد"

11/12 09:28

صرح مصدر طبي سوري فجر الثلاثاء(12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 12 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل قيادي بحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في دمشق. وأشار المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إلى أن حصيلة ضحايا القصف هذه أولية.

وقالت مصادر أمنية لـ(د.ب.أ) إن "ثلاثة صواريخ شديدة الانفجار دمرت مبنى سكني من ثلاثة طوابق في منطقة المزة غرب العاصمة السورية دمشق". ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب في أضرار لعشرات السيارات والمباني القريبة.

أعلنت مصادر فلسطينية إصابة نحو 80 شخصاً في قطاع غزة، في الأسبوع الثمانين من مسيرات العودة والتي أدت حتى الآن إلى مقتل 311 فلسطينياً وثمانية إسرائيليين. (25.10.2019)

شكلت الانتخابات الإسرائيلية اهتماماً واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين وعرب إسرائيل. ويؤجج التشويق في نتائج الإنتخابات وتعادل الغريمين نتنياهو وغانتس الجدل في الأوساط الفلسطينية. (18.09.2019)

وكانت حركة الجهاد أكدت صباح اليوم مقتل المسؤول العسكري في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة بهاء أبو العطا وزوجته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة. كما أعلنت استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق، وأوضحت أن هذا أدى لمقتل أحد أبنائه.

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي القصف على غزة واستهداف أحد قيادي حركة "الجهاد الإسلامي" المتشددة لكنه أكد ايضا أن إسرائيل لا تعتزم العودة إلى ممارسة سياسة قتل القياديين المتشددين في غزة، لكن العملية جاءت لإحباط اعتداء مرتقب على إسرائيل، حسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوناثان كورينكوس. وأكد المتحدث أنه في تمام الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء تم قصف منزل أحد قيادي حركة الجهاد الإسلامي وجرى قتل القيادي بهاء أبو العطا باستهداف منزله بصاروخ.

وقالت مصادر أمنية وإعلامية إسرائيلية إن صافرات الإنذار قد انطلقت فجر اليوم في مدينة تل أبيب بعد استهدافها بوابل من صواريخ فلسطينية اطلقت من غزة، حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية من إسقاط البعض منها، لكن لم تتوفر أنباء عن إصابات بين المدنيين الإسرائيليين.

من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير قد وافق على القيام بالعملية بعد أن وافقت الحكومة الأمنية المصغرة عليها. يذكر ان بيامين نتنياهو يشغل ايضا منصب وزير الدفاع في الحكومة الحالية.

لم تنجح قمة كامب ديفيد، التي عُقدت في يوليو/ تموز عام 2000، وجمعت آنذاك رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود براك، ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، بوساطة الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون في التوصل إلى اتفاق بشأن وضع القدس أو ترسيم الحدود بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وبعدها انطلقت شرارة الانتفاضة الثانية في سبتمبر/ أيلول عام 2000 على إثر زيارة رئيس الوزراء آنذاك، ارييل شارون، للمسجد الأقصى.

على إثر الانتفاضة الثانية، قررت إسرائيل الانسحاب الجزئي من الأراضي الفلسطينية. وانسحبت بعض القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ليتم بعدها إخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية البالغ عددها 21 مستوطنة في القطاع، وفقًا لخطة ارييل شارون. وبنت إسرائيل جداراً عازلاً يصل طوله إلى 750 كيلومتراً حول الضفة الغربية، بهدف منع وقوع هجمات.

بلغ الصراع في الشرق الأوسط ذروته عام 2006. في حين كانت إسرائيل تشن حرباً ضد حزب الله في لبنان، ساد الصراع الداخلي بين حركتي فتح وحماس على السلطة. وفي عام 2007، أضعف انقسام السلطتين الفلسطينيتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، الجانب الفلسطيني.

في ديسمبر/ كانون الأول 2008، شنت إسرائيل هجمات اسمتها عملية "الرصاص المصبوب" على مجموعة أهداف في غزة. الهدف من هذه العملية كان إضعاف حركة حماس والقضاء عليها. وسبق الضربة العسكرية الإسرائيلية، تصعيد للصراع بين حركتي فتح وحماس. لكن بعد سيطرة حماس على القطاع، عاد التوتر. وفي يناير/ كانون الثاني عام 2009، انتهى الصراع بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وفقًا للمصادر الفلسطينية.

بقي الصراع مستمراً عام 2009، وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012، اغتال سلاح الجو الإسرائيلي، نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، ما أجج الصراع بين الجانبين. في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، بدأت اسرائيل عملية اسمتها "عمود السحاب". بعدها وافقت الحكومة الإسرائيلية وحماس على وقف إطلاق النار مرة أخرى.

تعد حرب غزة عام 2014 أو ما يعرف بعملية "الجرف الصامد" الصراع العسكري الأكثر عنفاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال العشرين سنة الماضية. الحرب، التي استمرت سبعة أسابيع، تسببت في مقتل أكثر من ألفي شخص.

في مايو/ أيار عام 2018، تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل. القرار أثارموجة احتجاجات واسعة، استمرت لأسابيع وخلفت أكثر من ألفي جريح و حوالي خمسين قتيلاً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل