المحتوى الرئيسى

قصة أستاذ بالأزهر أفني حياته في طلب العلم وختمها بالتبرع ب21 مليونا لإنشاء معهد في بلده

11/12 08:29

دكتور أزهري، محب للخير والأزهر افني حياته في طلب العلم ونشر صحيح الدين، وختمها بالتبرع بقيمة 21 مليون جنيه لإنشاء معهد أزهري.

نرصد في هذا التقرير قصة حياة الدكتور عبد الحليم حفني احد أساتذة جامعة الأزهر.

ولد الدكتور عبد الحليم حفني في محافظة سوهاج مركز العسيرات ببلدة نجع عباس في عام ١٩٣٩

درس في كتاب القرية ثم انتقل الى مدرسة العجوبية الابتدائية ولرغبة والده لإلحاقه بالأزهر حفظ القرآن الكريم في عشرة اشهر وكان شرطا اساسيا لالتحاق الطلاب به.

اكمل دراسته في المعهد الثانوي بسوهاج وكان من اساتذة فضيلة الشيخ سيد سابق ثم التحق بكلية اللغة العربية بالقاهرة وتخرج منها عام١٩٥٨ واخذ شهادة التخصص في التدريس أثناء دراسته بالكلية فكان طوال الاربع سنين يدرس في الفترة المسائية.

في عام ١٩٦٠ مدرس بالمعهد الإعدادي بمركز بني مزار بالمنيا وتدرج فيه حتى أصبح مفتشا على المعاهد الابتدائية وكتاتيب تحفيظ القرآن الكريم وفي تلك الفترة انشاء المعهد الأزهري اعدادي وثانوي ببني مزار وهو المعهد الوحيد الموجود في بني مزار.

حصل على درجة الماجستير عن رسالة شعر الصعاليك منهجه خصائصه عام ١٩٦٧ وبعد اربع سنوات حصل على درجة الدكتوراه.

عين مدرسا بكلية اللغة العربية بالقاهرة وبعدها عميدا لكلية البنات الإسلامية بأسيوط حيث افتتحت على يديه والزم الطالبات على ارتداء الزي الإسلامي فكان هو من يقوم بشرائه من القاهرة وخصص ترزية لتقوم بتفصيله للطالبات، وبذل جهدا في انشاء مدينة جامعية للطالبات المغتربات بالتعاون مع محافظ أسيوط وقتها.

الف الدكتور عبدالحليم حفني عشرين مؤلفا  طبع معظمهم في الهيئة العامة للكتاب ووزعت هذه الكتب ولقد أظهر نبوغه في التأليف منذ انا كان طالبا  في السنة الثالثة بالكلية وغي السنة رابعة وقيل الامتحان بأربعين يومآ أعلنت وزارة الشئون الاجتماعية عن مسابقة لبحث يتناول اهم العادات والتقاليد فكتب بحثا بعنوان(بركان الدماء والثأر)

وتناول فيه أفضلية الشريعة الإسلامية في علاج قضية الثأر وفاز بالمركز الأول.

اعلن المجلس الأعلى للفنون والادب عن مسابقة في الأدب الشعبي على مستوى مصر وسوريا ايام الوحدة بينهما فكتب كتاب المراثى الشعبية وفاز بالجائزة الأولى وطبع على نفقة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والادب والعلوم الاجتماعية مكافأة له ولكن تقاصوا عن ذلك ثم طبع في مطابع الهيئة العامة للكتاب.

كتب الدكتور عبد الحليم حفني بحثا بعنوان اسلوب القرآن في كشف القرآن ثم كتاب الرسول قدوة الزعماء، واسلوب المحاورة في القرآن الكريم وأسلوب الوعيد في القرآن الكريم والتصوير الساخر في القرآن الكريم وجوهرة الإسلام وغيرها من الكتب الأدبية التي لم يسبق لأحد ان يكتب فيها

منذ نعومة أظافرة بدء في العمل الخيري فأنشأ هوا وأهل قريتة الطرق والكبار أثناءالفيضان

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل