بعد إصابة رامي جمال.. ما هو الميلانين الذي يسبب غيابه مرض البهاق؟

صدم المطرب رامي جمال متابعيه بإعلان إصابته بمرض البهاق الجلدي، إذ ظهرت عدة بقع بيضاء اللون بمناطق في جسده، بجانب دخوله في حالة من الحزن الشديد بسبب صعوبة ظهوره أمام الجمهور في حالة وجود حفلات أو تصوير في أحد البرامج التلفزيونية.\nوالبهاق مرض جلدي يسبب فقدان لون الجلد وظهور بقع في الوجه والعنق واليدان والفم ومناطق أخرى، وبشكل رئيسي، يحدث عادة عندما تموت الخلايا التي تنتج مادة "الميلانين" أو تتوقف عن أداء وظيفتها.\nونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن مادة الميلانين، التي يتسبب غيابها في البهاق المصاب به رامي جمال، وفقا لموقع "health line" المتخصص في الصحة والطب.\nالميلانين هو صبغة طبيعية في البشرة، ويعتمد الشعر والجلد ولون العين لدى الأشخاص والحيوانات في الغالب على نوع وكمية الميلانين الموجود لديهم، ويتم تكوينه في خلايا خاصة في الجلد تسمى الخلايا الصباغية.\nكل شخص لديه نفس العدد من الخلايا الصباغية، ولكن يتم تشكيل الميلانين لدى بعض الناس أكثر من غيرهم، وإذا كانت تلك الخلايا تنتج القليل من الميلانين، فقد يصبح لون الشعر والبشرة وقزحية العينين خفيف للغاية، وإذا كانت الخلايا تنتجه بكثرة، فإن الشعر والبشرة والعينين يكونوا أغمق.\nكمية الميلانين التي يصنعها الجسم تعتمد على الجينات، فإذا كان الوالدان لديهما خلايا كثيرة أو قليلة، فربما تبدو مثلهما.\nعندما يتعرض الإنسان للشمس، يصنع الجسم الكثير من الميلانين، فهو قد يساعد في حماية الجسم من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.\nوعلى الرغم من ذلك، إلا أن الميلانين أحيانا لا يكفي للحماية من الشمس، فالبشرة تصبح تالفة بالفعل إذا تعرضت للشمس بكم معين أو صارت أغمق قليلاً، لهذا السبب من المهم دائمًا التستر وارتداء واقٍ من الشمس.\nتشير الدراسات إلى أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة يصابون بحالات سرطان أقل من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وحاليا هناك مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان هذا بسبب كمية الميلانين في بشرتهم.\nيوجد 3 أنواع من الميلانين:\nEumelanin في الغالب مسؤول عن ألوان لشعر والعينين والجلد، وهناك نوعان منه: البني والأسود، ويتكون اللون الأسود والبني للشعر من مزيج مختلف من الأوميلانين الأسود والبني، أما الشعر الأشقر يتواجد عندما يكون هناك كمية صغيرة من الأوميلانين البني وليس الأسود.\nPheomelanin مسؤول عن تلوين الأجزاء الوردية من الجسم مثل الشفاه والحلمات، ويُصبغ الشعر باللون الأحمر عندما يكون هناك كميات متساوية من الفيوميلانين والأوميلانين.\nNeuromelanin يتحكم في ألوان الخلايا العصبية، ولا يتعلق الأمر بتلوين الأشياء التي نراها، ولا يتواجد هذا النوع إلا في الدماغ.\nتشير بعض الدراسات البحثية إلى أنه قد تكون هناك عدة طرق لزيادة الميلانين، ولكن هذه النتائج غير مثبتة بالكامل، وتقول إن تناول مضادات الأكسدة وفيتامين "أ" هو الطريقة الأكثر احتمالًا لرفع نسب الميلانين.\nوتذكر الدراسات أن تناول أطعمة صحية أو تناول مكملات تحتوي على بعض الفيتامينات ومضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات A وC وE، قد يساعد على العناية بالبشرة، وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.\nيتساءل كثيرون عن سبب انتشار الذباب هذه الفترة في مصر، حيث تعددت المنشورات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عدد من المستخدمين\nفي لقطة إنسانية رائعة قامت ويندي مكوي، من ويريبي بولاية فيكتوريا الأسترالية، إحدى متابعات البرنامج التلفزيوني، بإنقاذ حياة مذيعة أثناء تقديمها لأحد اللقاءات\nمنذ ظهوره أول أمس، وهو يدفن جثمان هيثم أحمد زكي، ونزوله بنفسه للمقبرة، أصبح حديث السوشيال ميديا، ومحل إشادتهم، فظهر الفنان أحمد السقا متأثرا في مراسم\nشرح أخصائي النباتات الطبية فوائد الحلبة أبرزها أنها تسد الشهية وتعالج مرضى السكر.\nفي ظل بحثهم الدائم لمعرفة السبب الحقيقي وراء اختفاء السفن بمثلث برمودا، اقترب العلماء من التوصل إلى نتائج جديدة قد تفسر اللغز الذي حير الجميع، وهي فرضية وجود