المحتوى الرئيسى

بعد وفاة علاء علي.. كيف يقدم مستخدمو السوشيال ميديا العزاء في وفاة المشاهير

11/11 21:18

غيب الموت ابن الـ31 عامًا، ولم تمض لحظات حتى انتشر الخبر على مواقع التواصل، التي تفاعلت سريعا مع وفاة اللاعب علاء علي، بكافة الأشكال الممكنة، وكأنه إعلان غير منطوق لتلقي العزاء على تلك المساحة الافتراضية، وباختلاف الأسماء والحالات، تظل تلك الحالة واحدة، تبدأ بانتشار الخبر مرفقا بصورة، وتنتهي بحكايات وذكريات مع الفقيد.

على صفحته الشخصية أعلن أحمد دويدار لاعب نادي الإنتاج الحربي، وفاة اللاعب علاء علي، مهاجم نادي بتروجيت ونادي الزمالك سابقا، وبعد لحظات كان الخبر قد انتشر بشكل كبير، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، وأن يكون في مكان أفضل مما كان عليه في الدنيا، ولأن عمر لاعب الكرة 31 عاما، فإن كثيرا من الشباب رأوا في موته فاجعة، لا سيما وهي بعد أيام من وفاة هيثم أحمد زكي عن عمر ناهز 35 عاما، فدون علي عبدالجواد: "وفاة الشباب كترت، وبقت مخيفة، ربنا يرحمنا جميعا ويرحم علاء" وكانت هناك مئات التدوينات التي عبرت عن نفس المعنى بعد دقائق من إعلان الوفاة.

مقاطع فيديو تظهر تباعا، وبشكل سريع، مقتطعة من لقاءات سابقة للاعب الذي بدأ في ناشئي الزمالك، ومنه إلى نادي الجونة، ثم تليفونات بني سويف وسموحة وطلائع الجيش ووادي دجلة ثم المصري، قبل انتهاء مسيرته الكروية في نادي بتروجيت، تنشر المقاطع سريعا على حسابات الصفحات ذات آلاف المعجبين أو الصفحات الشخصية، وبعيداعن فيديوهات اللقاءات التليفزيونية، وتتداول مقاطع مصورة لأهداف صنعها أو نفذها مع الزمالك أو غيره من الأندية، تماما كما يفعل مستخدمو مواقع التواصل مع كل الراحلين، مثلما فعلت منة محمد مع أحد أهداف علاء مع نادي الزمالك. وعلى يوتيوب موقع الفيديوهات الأشهر، نشرت عددا من تلك المقاطع المجمعة، لأهداف حققها اللاعب الشاب، وسط تفاعل ومشاهدات عديدة تزيد لحظة بعد أخرى.

ذكريات عدة، إما مع صحفيين أجروا لقاءات مع اللاعب الشاب، أو آخرين جمعهم به القدر ذات يوم، فالتقطوا معه صورة حينها، فتكون تلك اللحظة هي الأجدر بنشرها والكتابة عنها، بينما يبحث آخرون عن محادثات سابقة بين من قضى نحبه وبينهم، وبين الصور والرسائل دعوات بالرحمة، وحكاية قد تكون بسيطة أو معقدة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل