المحتوى الرئيسى

جماهير أفريقيا تشعل أمم أفريقيا "تحت 23 سنة": "ع الطبلة كله يشجع"

11/11 16:32

على صوت المزمار والطبول وهتافات على مدار الـ90 دقيقة دون توقف لدعم ومساندة أوطانهم، هكذا ساندت جماهير مالي والكاميرون ونيجيريا وكوديفوار وغانا وغيرهم من المشجعين منتخبات بلادهم في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التي تستضيفها أرض الكنانة، يتنافسون بكل حب يرفعون الأعلام ويتغنون بالأغاني الحماسية ويدعمون  أوطانهم حتى تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، حيث سيتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى الدورة التي تقام الصيف المقبل.

كان من بين الحضور في مباراة مصر الافتتاحية إبراهيم جوري من دولة مالي الشقيقة، يشجع ويؤازر منتخب بلاده أمام نظيره المصري، يحكي أنه ذهب لمشاهدة المباراة مع أصدقائه المصريين حوالي 5 وصديق ليبي رافقهم إلى استاد القاهرة، في البداية جلس في المدرجات المخصصة للمشجعين المصريين ثم انتقل إلى جماهير مالي ومعه رفقائه كل منهم يشجع منتخب بلاده دون تعصب أو احتقان من الهتاف، لافتًا إلى أن الأمن رفض في البداية جلوس المشجعين المصريين مع الماليين لكنه بدأ يشرح لهم أنهم أصدقاء ولا يمكن أن يتفرقوا حتى تفهم محبتهم ووافق على جلوسهم معًا: "الاستاد تحول لمصريين وماليين جنب بعض والكل سعيد"، ويتذكر "جوري" بعض المواقف الطريفة من أصدقائه الذين بدأوا يهتفون "نمر ون" بعد فوز منتخب مصر متابعا: "كنت حزين بسبب هزيمة بلدي لكن أصدقائي فضلوا يمزحوا معي حتى نسيت وبدأنا نتبادل الضحكات معًا".

وأشاد "جوري" بالمعاملة الطيبة التي تلقاها من المصريين والمحبة التي يحظى بها منذ حضوره للدراسة في جامعة عين شمس: "الهدف من لعبة كرة القدم التقارب والتعارف وليس التعصب وهذا ما حدث".

كما حرصت بينتا كاغوي، طالبة في الفرقة الرابعة بكلية التربية، على الذهاب للاستاد لتشجيع منتخب بلادها مالي أمام نظيره المصري، مؤكدة أن الفريق يحتاج للدعم ولكل مواطن مالي متواجد هنا عليه أن يذهب دون تردد للهتاف باسم بلاده حتى يتحقق الفوز: "سأذهب لكل مباراة لأن هذا واجبنا"، لافتة إلى أنه حتى في حالة عدم تحقيق الفوز لن تغضب لن الهدف هو التقارب والتعارف بين الشعوب الأفريقية وزرع الود بينهم.

 وتابعت "كاغوي" ظلت خلال المباراة تهتف وتغني بجانب عدد من المشجعين، مضيفة بصوت فكاهي: "كنا أقل من المصريين بكثير لكن صوتنا كان أعلى"، تشيد بالتنظيم والجماهير الذين تعاملوا معهم بكل حب ولم يحدث أي خلافات أو مشادات.

كما ذهب إسماعيل عمر، وراء منتخب بلاده نيجيريا الذي خسر في مباراته الأولى أمام نظيره كوديفوار، وتابع مباراة غانا والكاميرون.

يحكي أنه حضر لمباراة وطنه حوالي 200 نيجيري ومتوقع يزيد العدد في مباراة نصف النهائي: "فيه مشجعين جاءوا من نيجريا وسيأتي آخرين في حالة تحقيق الفوز"، لافتًا أن معظم لاعبي الفريق أصدقائه لذا حرص على مرافقتهم والذهاب لتشجيعهم. 

يتساءل كثيرون عن سبب انتشار الذباب هذه الفترة في مصر، حيث تعددت المنشورات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عدد من المستخدمين

في لقطة إنسانية رائعة قامت ويندي مكوي، من ويريبي بولاية فيكتوريا الأسترالية، إحدى متابعات البرنامج التلفزيوني، بإنقاذ حياة مذيعة أثناء تقديمها لأحد اللقاءات

منذ ظهوره أول أمس، وهو يدفن جثمان هيثم أحمد زكي، ونزوله بنفسه للمقبرة، أصبح حديث السوشيال ميديا، ومحل إشادتهم، فظهر الفنان أحمد السقا متأثرا في مراسم

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل