المحتوى الرئيسى

روسيا تدين الإطاحة برئيس بوليفيا.. والاتحاد الأوروبي يدعو للهدوء

11/11 17:32

أوضحت روسيا، اليوم الاثنين، أنّ استقالة رئيس بوليفيا إيفو موراليس، تبدو نتيجة لانقلاب، فيما دعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف في البلد اللاتيني لضبط النفس.

وندّدت فنزويلا وكوبا بما قالتا إنه انقلاب، فيما عرضت المكسيك منح اللجوء للرئيس المستقيل، لكنّ الرئيس البرازيلي اليميني قال إنّ التزوير الانتخابي هو من أسقط الرئيس البوليفي اليساريّ.

وأعلن موراليس استقالته في خطاب متلفز، أمس الأحد، بعد وقت قليل من فقدانه دعم قادة الجيش والشرطة الذين طالبوه بالاستقالة، وكتب موراليس لاحقا على "تويتر" أن هناك مذكرة توقيف صدرت بحقه، لكن قائد الشرطة أفاد للتلفزيون المحليّ أنّ الأمر غير صحيح.

ولجأ 20 نائبا ومسؤولا حكوميا كبيرا لمقر إقامة سفير المكسيك التي أعلنت أنها ستمنح اللجوء لموراليس أيضا.

ودانت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الاثنين، احتجاجات المعارضة التي أدت لسقوط موراليس.

وأعربت عن "قلقلها البالغ" إزاء الأحداث التي قالت إنها "اعقبت سيناريو انقلاب منّظم".

وجاء في البيان: "ندعو كافة القوى السياسية في بوليفيا لإظهار الفطرة السليمة والمسؤولية"، داعيا إلى "مخرج دستوريّ للموقف".

ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني في بيان كافة الأطراف في بوليفيا لممارسة "ضبط النفس والمسؤولية".

وأعربت عن أملها أن "تتجه البلاد في شكل سلميّ وهادئ لانتخابات جديدة، انتخابات موثوقة يمكن أن تسمح لشعب بوليفيا بالتعبير عن إرادته الديموقراطية".

وفي مدريد، ندّدت وزارة الخارجية الإسبانية بالدور الذي لعبه الجيش والشرطة في استقالة موراليس.

وقالت الوزارة في بيان إنّ "هذا التدخل يعيدنا للحظات في التاريخ القديم لأمريكا اللاتينية".

والأحد، ندّدت حكومتا فنزويلا وكوبا اليساريتان بإطاحة موراليس في انقلاب.

وأدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، "بشكل قاطع" الأحد "الانقلاب" في بوليفيا، ودعا لحشد الحركات السياسية والاجتماعية "للمطالبة بالحفاظ على حياة المواطنين البوليفيين الأصليين ضحايا العنصرية".

وأعربت كوبا عن "تضامنها مع شقيقها الرئيس إيفو موراليس".

ووصف وزير خارجيتها برونو رودريجيز موراليس في تغريدة بـ"بالبطل ورمز حقوق الشعوب الاصلية" في أمريكا اللاتينية.

من جهته وصف الرئيس الأرجنتيني المنتخب ألبرتو فرنانديز، الذي يتولى السلطة في 10 ديسمبر، الأحد الوضع الذي أدى إلى استقالة موراليس بانه "انقلاب".

وخرج الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عن الخط، مشيرا إلى أنّ "مزاعم التزوير في الانتخابات أدت لاستقالة الرئيس إيفو موراليس".

وتابع أن الدرس الذي نتعلمه هو الحاجة إلى نظام انتخابي شفاف.

وحاز موراليس، الزعيم النقابي ومزارع الكوكا السابق، فترة رابعة مثيرة للجدل حين أعلنت المحكمة الانتخابية فوزه في الانتخابات الرئاسية في 20  أكتوبر بفارق ضئيل عن منافسه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل