المحتوى الرئيسى

الأسد: الاستقرار الحالي هو نتيجة تضحيات أكثر من 100 ألف جندي استشهدوا أو جرحوا | البوابة

11/11 11:45

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الإثنين، إن جيشه خسر نحو 100 ألف جندي بين قتيل وجريح، خلال الحرب المستمرة منذ ثمان سنوات.

الأسد، وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، قال إن جنوده لم يموتوا من أجل الدفاع عن شخصه، إما تضحية من أجل وطن ينتمون إليه.

ونفى الأسد وجود تعذيب في سجونه، رغم انتشار وثائق عديدة وصورا تؤكد ذلك، كما نفى أن يكون الطفل حمزة الخطيب تعرض إلى التعذيب، في إشارة إلى الطفل الذي فجر مقتله في أحد الأفرع الأمنية الثورة السورية التي انطلقت من درعا.

وأضاف أن استخباراته تملك كافة المعلومات عن أي مواطن، وليست بحاجة إلى انتزاع معلومات منه تحت التعذيب.

وقال الأسد إن "اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية لم تكن أكثر من مزاعم، ومن تحدث عن حصولها ينبغي عليه إثبات روايته وأن يقدم الأدلة".

وفي إشارة إلى تكرار طيرانه قصف المناطق الخاضعة لاتفاقيات "أستانا" وغيرها، قال الأسد إن "مصلحتنا تكمن في قتل الإرهابيين من أجل حماية المدنيين، وليس ترك المدنيين والأبرياء تحت سيطرة الإرهابيين كي يُقتلوا من قبلهم".

وكرر الأسد التصريحات التي تحدث بها في آخر مقابلاته، إذ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ"سرقة" النفط، بالاشتراك مع "السي آي إيه" الأمريكية، قائلا إنهما شريكين لتنظيم "داعش".

وأضاف: "الأمريكيون يحاولون دائماً نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس فيما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها".

وتابع أن "النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية انتهت صلاحيته ولم يعد عالم ذو قطب واحد صالحاً للعمل".

وعاد للهجوم على الرئيس التركي، قائلا إنه "يجمع بين أجندة الإخوان وواشنطن".

قال الأسد في المقابلة، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، طلب لقاءه، ومصافحته، إلا أنه رفض ذلك.

وأوضح أن "مسار جنيف خدعة أمريكية وفشلت، والعملية السياسية هي عملية سوتشي".

وتغزل الأسد، بالحكومة الروسية، مبررا تدخلها على مدار السنوات الماضية في سوريا، وأضاف أن "روسيا تدافع عن مصالحها بطرق مختلفة وأحد وجوه هذا الدفاع يتمثل في أن محاربتها الإرهاب في بلدٍ ما تعتبر دفاعاً عن الشعب الروسي لأن الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما ولا يعترفان بالحدود السياسية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل