المحتوى الرئيسى

على طريقة ميدو وحسن شحاتة.. ديبالا ينصف ساري على حساب رونالدو

11/11 06:39

كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا لاعبا يوفنتوس

شهدت مباراة يوفنتوس وإيه سي ميلان التي أقيمت، الأحد، موقفًا بطليه الثنائي ماوريسيو ساري، وكريستيانو رونالدو، شبيهة باللقطة الشهيرة التي جمعت بين حسن شحاتة وأحمد حسام "ميدو" في كأس أمم أفريقيا 2006، خاصة بعدما أنصف باولو ديبالا مدربه على طريقة عمرو زكي.

مبادئ خلاف ظهرت بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، وماوريسيو ساري المدير الفني لليوفي، عندما أبدى رونالدو غضبه من استبداله في مباراة سابقة أمام لوكوموتيف موسكو، وهو ما أكده الدون في مباراة يوم أمس.

ساري قرر خروج رونالدو من ملعب مباراة الميلان في الدقيقة 55 من عمر المباراة، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي بين الفريقين، ليستبدله المدرب بالأرجنتيني باولو ديبالا.

رونالدو غادر ملعب اللقاء تمامًا متجهًا نحو غرف الملابس، ولم يكمل المباراة على مقاعد البدلاء كما هو المعتاد، معترضًا على قرار مدربه باستبداله للمباراة الثانية على التوالي، إلا أن ديبالا أنصف مدربه بعد 22 دقيقة، حيث سجل هدف فوز فريقه في الدقيقة 77 من عمر المباراة، بعدما نجح في مراوغة دفاع الميلان بطريقة بارعة قبل أن يسكن الكرة في الشباك، وهو الهدف الذي جلب الثلاث نقاط إلى رصيد اليوفي ووضعه على صدارة المجموعة.

موقف شبيه للغاية، بذلك الذي حدث في 2006، خلال نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، عندما قرر حسن شحاته استبدال أحمد حسام ميدو بالمهاجم الشاب حينها عمر زكي في الدقيقة 78، ليثور ميدو بشدة محتجًا على قرار مدربه، حيث دخلا في مشادة كلامية طويلة.

ولم تمر سوى 3 دقائق حتى نجح عمرو زكي من تسجيل هدف الفوز للفراعنة، بعد عرضية متقنة من محمد أبو تريكة.

وأظهرت الكاميرات الناقلة للقاء حينها فرحة مضاعفة لحسن شحاتة، فرحة بالتأهل إلى النهائي وأخرى بإثبات صحة وجهة نظره في التبديل، حيث أخذ يشير إلى الجماهير ويصرخ وكأنه يقول: "أنا صح".

واقعتان تحملان تشابهًا كبيرًا، لا سيما في إنصاف اللاعب البديل لمدربه، وتسجيله هدف الفوز لصالح الفريق، وهو ما فعله عمرو زكي وكرره ديبالا بعد 13 عامًا.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل