المحتوى الرئيسى

بسبب الإفراج عنه.. لماذا يتظاهر الشعب ضد الرئيس البرازيلي السابق؟

11/10 14:23

تعالت أصوات الشعب البرازيلي، عقب قرار القضاء، بإطلاق سراح الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، الذي يقضى حكمًا بالسجن مدة 12 عامًا في قضايا فساد تم تخفيضها لاحقًا إلى 8، حيث تظاهرت المعارضة، رافضين الإفراج عنه.

تظاهر الآلاف من معارضي الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، ضد قرار القضاء البرازيلي، بإطلاق سراحه، الذي يقضى حكمًا بالسجن مدة 12 عامًا فى قضايا فساد تم تخفيضها لاحقًا إلى 8.

وأوضحت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن أمر المحكمة البرازيلية يطالب الشرطة الفيدرالية الامتثال "على وجه السرعة" للقرار الصادر، ويأتي هذا الأمر بعد قرار المحكمة العليا في البرازيل أمس بأنه لا يجوز سجن أي شخص إلا بعد استنفاد جميع الطعون المقدمة إلى المحاكم العليا.

وكان الرئيس البرازيلي السابق قد حكم عليه بالسجن 12 عامًا وشهرًا واحدًا بتهمة حصوله على رشوة لمساعدة شركة "أو آى اس" للإنشاءات في الحصول على عقود مربحة من شركة النفط الوطنية بتروبراس، وذلك خلال فترته الرئاسية بين عامي (2003 و2010).

يُعتبر لولا دا سيلفا، رئيسًا للبرازيل منذ عام 2002 حتى 2011، حيث حاول 4 مرات قبل أن يصل أخيرًا إلى سدة الرئاسة في عام 2002.

ويعد دا سيلفا أول رئيس للبرازيل من صفوف الطبقة العاملة الكادحة، ويقول أنصاره إن سياساته لعبت دورًا كبيرًا في خفض نسبة الفقر في البلاد في بداية حكمه والذي استمر لفترتين رئاسيتين من 2003 إلى 2011م.

لم يكن دا سيلفا معنيا بالسياسة ولكنه انغمس في العمل النقابي بعد وفاة زوجته الأولى متأثرة بمرض كبدي عام 1969م.

وانتخب رئيسًا لاتحاد عمال الصلب الذي يضم في عضويته 100 ألف شخص عام 1975م، ليحوله من منظمة صديقة للحكومة لحركة مستقلة قوية.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، قام بتأسيس حزب العمال وهو أول حزب اشتراكي في تاريخ البرازيل.

وفي 2018م، سلم الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، نفسه للشرطة لبدء تنفيذ عقوبة بالسجن 12 عاما بعد إدانته بالفساد وتلقي رشوة.

وجاء ذلك بعد يومين من لجوء سيلفا إلى مبنى لاتحاد عمال الصلب بعد انقضاء مهلة حددتها محكمة برازيلية لتسليم نفسه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل