المحتوى الرئيسى

بذكرى المولد النبوي.. قصة شق صدر الرسول في الثالثة من عمره

11/09 12:43

يحتفل مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم اليوم الموافق الثاني عشر من ربيع الأول بالمولد النبوي الكريم، ويعد الاحتفال بمولد النبي شهادة على الحب والتعظيم لرسول الله، وشكر لله تعالى على هذه المنة كما قال تعالى "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا".

وأعادت دار الإفتاء المصرية، تفاصيل واقعة حادثة شق صدر النبي، وذلك عبر موقعها الرسمي، بعدما تلقت سؤالا حول حقيقة شق صدر رسول اللهوهل حياته في البادية أثرت في شخصيته؟

وأجاب عن السؤال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والمفتي الأسبق، حيث أكد، أن الرسول مكث عند مرضعته حليمة السعدية في بادية بني سعد السنوات الخمس الأولى من عمره؛ ليجد في هواء الصحراء وخشونة عيش البادية ما يسرع به إلى النمو، ويزيد في وسامة خلقه وحسن تكوينه، يمرح في جو الصحراء الطلق.وفي هذه الفترة وقبل أن يبلغ الثالثة من عمره تحدث له حادثة شق الصدر

وفي السنة، عن أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صل الله عليه واله وسلم أتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه -يعني ظئره- فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون" رواه مسلم.

وهذه القصة التي روعت حليمة وزوجها، وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم مسترضع فيهم، تكررت مرة أخرى وسيدنا محمد قد جاوز الخمسين من عمره؛ فعن مالك بن صعصعة رضي الله عنه أن رسول الله حدثهم عن ليلة أسري به، قال: "بينما أنا في الحطيم، -وربما قال: في الحجر- مضطجعا، إذ أتاني آت"، فقد قال: وسمعته يقول: "فشق ما بين هذه إلى هذه -من ثغرة نحره إلى شعرته-، فاستخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي ثم أعيد".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل