متظاهرون أكراد يرجمون دورية روسية تركية في شمال سوريا | البوابة

متظاهرون أكراد يرجمون دورية روسية تركية في شمال سوريا | البوابة

منذ 4 سنوات

متظاهرون أكراد يرجمون دورية روسية تركية في شمال سوريا | البوابة

دهست إحدى المدرعات في الدورية متظاهراً كان يشارك في رجمها فنُقل إلى مستشفى حيث "فارق الحياة".\nرشق متظاهرون أكراد مناهضون للوجود العسكري التركي في شمال شرق سوريا، الجمعة مدرّعات تابعة لدورية روسية تركية بالحجارة، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الدورية دهست أحدهم وتسببت بمقتله.\nواحتشد عدد من الأكراد قرب بلدة معبدة القريبة من الحدود مع تركيا، ورشقوا الدورية بحجارةً وأحذية، بحسب ما أفاد مراسلان لوكالة فرانس برس في المكان.\nودهست إحدى المدرعات متظاهراً فنُقل إلى مستشفى في مدينة المالكية (ديريك) المجاورة حيث "فارق الحياة جراء نزف داخلي"، بحسب ما أفاد المرصد السوري.\nوفي التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، شنت تركيا هجوماً في شمال سوريا لإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة مجموعة "إرهابية"، من حدودها.\nواوقفت تركيا هجومها في 23 تشرين الأول/أكتوبر بعد وساطة أميركية واتفاق مع روسيا نصّ على أن تسهل موسكو انسحاب وحدات حماية الشعب من منطقة بعمق 30 كيلومتراً من الحدود مع تركيا. كما تم الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة قرب الحدود، تستثني بشكل أساسي مدينة القامشلي.\nويثير الوجود العسكري التركي في شمال شرق سوريا غضب السكان الأكراد.\nوتسببت العملية العسكرية التركية بمقتل عشرات المدنيين وبنزوح عشرات آلاف الأشخاص. وسيطرت تركيا عقب هجومها على منطقة حدودية بطول نحو 120 كيلومتراً، من تل أبيض وصولاً إلى رأس العين.\nوتسعى أنقرة إلى إنشاء منطقة "آمنة" تعيد إليها قسماً كبيراً من 3,6 ملايين لاجئ سوري لديها.\nومع الهجوم التركي ضدهم، وبعدما شعروا بأن واشنطن تخلت عنهم في مواجهة تركيا، عدوهم التاريخي، فتح الأكراد قنوات اتصال مع دمشق وحليفتها روسيا، تمّ في ضوئها انتشار لقوات النظام في نقاط حدودية عدة.\nوتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً وتسبّب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.\n© 2000 - 2019 البوابة (www.albawaba.com)

الخبر من المصدر