المحتوى الرئيسى

"ابتعد عن صابون الجراثيم".. احذر بعض طرق غسل الأيدي

10/30 22:44

احذر بعض الطرق لغسل الايدي

غسل الأيدي أمر هام وضروري لنظافة الشخص ومنع انتشار العدوى، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 70% من الإصابات في المستشفيات تأتي من الأيدي غير النظيفة، وتنتشر أمراض مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي والإنفلونزا وعدوى فيروس الروتا والزحار عن طريق الأيدي. 

وفي الغالب فإن طرق مكافحة الميكروبات المتبعة لا تعطي النتائج المرجوة منها، بل أحيانا يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على الصحة، بحسب وكالة "سبوتنك".

أول المحذرين من خطورتها الطبيب النمساوي المجري، إغناز سيميلويس، حيث اتبع نظام تطهير للأيدي قبل الإجراءات الطبية، أو الجراحات العلاجية في عام 1848، ووجه العاملين في المستشفى الذي عمل فيه، بغمس أيديهن في محلول مبيض قبل إجراء أي فحوصات سريرية  للنساء الحوامل أو للنساء في حالة المخاض.

وبناء على تعليماته انخفضت الوفيات الناجمة عن حمى ما بعد الولادة من 18% إلى واحد في المئة، ولكن المجتمع الطبي ذلك الوقت،  لم يكن مستعدًا لمثل هذه الابتكارات، فتم طرد سيميلويس من المستشفى، وتم انتقاد نظريته القائلة بأن العدوى ترتبط بـ "الأيدي القذرة" في العديد من المؤتمرات العلمية.

والآن أدرك الكثيرون حقيقة كلام الطبيب ومع ذلك، فإن ثلث سكان العالم فقط يغسلون أيديهم بالصابون بعد استخدام المرحاض، وتبلغ الأضرار السنوية الناجمة عن إهمال هذه القاعدة، وفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حوالي 30 مليار دولار.

ويموت كل عام أكثر من 1.4 مليون طفل من الإسهال والالتهاب الرئوي في العالم، وقد لوحظ أنه: إذا كان الآباء يغسلون أيديهم في كثير من الأحيان، فإن الوفيات بين الأطفال الصغار من التهابات الجهاز التنفسي الحادة تنخفض بنسبة 20 20%، وتنخفض الالتهابات المعوية الحادة 50%".

بحسب الأبحاث، تبين أن الصابون العادي أفضل من المضاد للجراثيم! وغسل اليدين بالصابون يقضي الكثير من البكتريا، لكن ثمانية في المئة من البكتيريا الخطرة، تبقى على الجلد، لكن إذا قمت بشطف يديك فقط  بالماء، فإن عدد الجراثيم ينخفض ​​إلى 23%.

اكتشف علماء من جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، أن حوالي ثلث عينة البحث يفضل شطف أيديهم بالماء بعد المرحاض  و 10% لا يغسلوها إطلاقًا، علاوة على ذلك ، فإن الذكور يهملون الغسيل بعد المرحاض، و 15 % من الرجال لا يغسلون أيديهم، بنما 7% من النساء لاتفعل ذلك أيضا.

وأثبتت الدراسات بالنسبة للفرق بين الغسيل بالصابون العادي والمضاد للبكتيريا، أنه غير موجود عمليا، فقد قام العلماء الكوريون بمقارنة آثار نوعين من الصابون على 20 سلالة من البكتيريا، اتضح أنه في ظل ظروف حقيقية، فإن 0.3 % من التريكلوسان المضاف إلى صابون مضاد للجراثيم ليس لديه وقت للعمل على الميكروبات، لأن مدة غسل اليدين لا تزيد عن 20 ثانية.

بحسب الدراسة الكورية ببعض أنواع البكتيريا، يعمل الصابون العادي بشكل أفضل،  صحيح أن مضاد للجراثيم يحتفظ بالتأثير لفترة أطول (بعد تسع ساعات)، لكن الميكروبات الموجودة على اليدين كانت أقل من بعد الصابون العادي.

ومن العواقب الأخرى غير السارة لاستخدام صابون مضاد للجراثيم، والذي يحتوي على التريكلوسان، الحساسية التي يسببها للأطفال وبعض المراهقين، بالإضافة لضعف وظائف العضلات، وحتى الموت الهائل لخلايا الجسم.

كما تبين أن مادة "التريكلوكربان"، والتي تعتبر بديلاً عن "للتريكلوسان" وتضاف بدلاً منها، غير آمنه أيضا، واشار علماء من الولايات المتحدة أنه يمكن أن يتراكم في جسد الأمهات وأن ينتقل إلى الأبناء.

عرض صاحب المنزل الأكثر رعبا في العالم مكالفأة 20 ألف دولار لمن يدخل المنزل ويخرج منه حيا.

للحظات تقمص الحاج محمد راشد اللص التائب، دور اللص مرة أخرى، وتذكر مغامراته التي اقتنص خلالها ملايين الجنيهات وسلّمها لوزارة الداخلية، بعدما عاش

أرجعت تحريات أمن الغربية، سبب إقدام زوج، مقيم في قرية دهتورة في زفتى، على قتل زوجتها، إلى "الطعام"، وكان ذلك الطعام هو "الملوخية".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل