نقص كتب وعجز في المعلمين وكثافة فصول.. أزمات تتحدى التعليم بدمياط

اشتكى عدد من أولياء الأمور من نقص بالكتب الدراسية لعدد من المراحل وعدم توزيعها بعد على الطلاب، وطالب أولياء الأمور الدكتور السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم، بالتدخل وحل الأزمة.

ويقول أحمد العشماوي، ولي أمر: "للأسف هناك نقص بالكتب ولم يتم تسليمها حتى الآن، وأعتقد أن كل المدارس هكذا ويوجد بها عجز شديد في المدرسين كمدرسة السنانية بنات 1 بها نقص 6 مدرسين وهناك تخصصات لا يوجد لها مدرسون أساسا بالمدرسة".

وقال " م.ا" ولي أمر إحدى التلميذات: "ابنتي في حضانة مدرسة الزيات بدمياط الجديدة، وللأسف الفصل لا يوجد به سوى مدرسة واحدة للفصل ولو غابت الفصل يتحول لسويقة وحتى وقتنا هذا لم تبدأ المنهج بعد"، مشيرا لنقل معلمة أخرى قبل أسبوع كانت جيدة، بالإضافة لغياب الإشراف داخل الحضانة وتعرض التلاميذ للتصادم بمراجيح حديد بداخل الحضانة.

وأشار عبده الباز، معلم، لوجود عجز في مدرسي الرياضيات والعلوم بمدارس الشعراء للتعليم الأساسي مرحلة ابتدائية وشهداء البصارطة التي تعانى من عجز بمعلمين اللغة العربية والرياضيات والتربية الرياضية، حيث تبلغ الكثافة في الفصول لـ70 و75 طالبا وطالبة.

أما أشرف أبو عطية عضو مجلس أمناء إدارة عزبة البرج التعليمية، فيقول: "هناك عجز كتب في كل المراحل الابتدائي والإعدادي ونقص معلمين في المرحلة الابتدائية في كل المواد".

وأشار أبو عطية إلى عدم وجود موجهين مواد في إدارة عزبة البرج ولا موجه أساسي منذ أكثر من عام على حد قوله.

في المقابل، قال السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم في دمياط، لـ"الوطن": "نعمل على حل أزمة عجز بعض التخصصات من المعلمين بإعادة توزيع المعلمين وفقا لحاجة المدارس لهم"، متابعا: "إعادة التوزيع ما زالت مستمرة، حيث يقتصر العجز على معلمي المرحلة الابتدائية وكذلك معلمي التربية الرياضية وخاصة العنصر النسائي والمكتبات والعلوم والتربية المسرحية ورياض الأطفال وبعض تخصصات التعليم الفني".

أما عن الكثافة الطلابية فتظهر بمدرسة الشهداء بالبصارطة نظرا لأن القرية تعدادها كبير ولا يوجد سوى مدرستين بها لا يمكن أن يستوعبا هذا الكم من العدد فحينما طالبنا أولياء الأمور بإمكانية نقل أولادهم لمدارس ثانية خارج البصارطة لحل أزمة الكثافة رفضوا رغم قربها منهم إذا نحن لسنا السبب.