كلمة الرئيس في روسيا ولقاءات سوتشي في أبرز عناوين الصحف

القاهرة - (أ ش أ):

أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الخميس، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس في الجلسة الافتتاحية لمنتدى "إفريقيا/روسيا" الاقتصادي بمدينة سوتشي الروسية، ولقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك لقاءاته في سوتشي مع رئيسي جنوب السودان وتشاد.

ففي صفحتها الأولى وتحت عنوان "أفريقيا مقبلة على تغييرات إيجابية تحقق تطلعات شعوبها"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن التعاون بين الدول الإفريقية وروسيا يجب أن يستند إلى مبادئ المصلحة المشتركة في إطار يهدف إلى دعم التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الإفريقية من خلال ثلاث ركائز هي الإسراع في التحول الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال من خلال شراكة حقيقية مع القطاع الخاص وتحقيق العدالة الاجتماعية والمشاركة المجتمعية وتعزيز السلم والاستقرار وفق الرؤية الإفريقية الواردة في أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة الأممية 2030.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أشار، في كلمته أمس خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى أفريقيا روسيا الاقتصادي بمدينة سوتشى الروسية إلى أهمية توصل المنتدى إلى نتائج تسهم في تعزيز قدرات وإمكانات الدول الإفريقية وأولوياتها ومشروعاتها الرائدة، معربا عن تقديره الجانب الروسي لإصراره على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية.

ونقلت عن الرئيس قوله إن "المنتدى يمثل منصة تتيح عرض مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين الجانبين بما يعزز الترابط والتواصل بين شعوبنا ويسهم قي دفع مسيرة التنمية في القارة الإفريقية وفقا لرؤية أجندة الاتحاد الأفريقي التنموية 2063 ويساعد على استكشاف أفاق جديدة للتعاون المشترك تعمق المنفعة المتبادلة بيننا وفقا لمبدأ الملكية الوطنية وإثراء منهج الشراكة الإفريقية مع الدول الصديقة".

وأوضح الرئيس، للمشاركين في المنتدى، أنه تم قطع شوط طويل من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية فضلا عن اتخاذ خطوات ملموسة ومتلاحقة فى تحقيق عملية الاندماج الاقتصادي على المستوى الإقليمي والقاري وأخرها دخول الاتفاقية القارية الإفريقية للتجارة الحرة حيز النفاذ خلال قمة الاتحاد الإفريقي بالنيجر في يوليو الماضي بما يجعل القارة مقصدا لاهتمام شركاء التنمية الدوليين وان القارة ترحب بالانفتاح على العالم والتعاون مع شركائها في تحقيق نقلة نوعية في مجال بناء القدرات ونقل المعرفة وتحديث منظومة التصنيع القارية وتطوير البنية الأساسية والتكنولوجية وإرساء قواعد الاقتصاد الرقمي.

ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته إمكان مضاعفة حجم التبادل التجاري بين بلاده ودول القارة الإفريقية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، مشيرا إلى أن بلاده توفر معاملة تجارية تفضيلية وتتعاون مع إفريقيا في إطار البنية الدولية.

ومن جانبها، أكدت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا، خلال لقائهما أمس، على حتمية التمسك بالتوصل إلى حلول سياسية لأزمة السورية والمسالة الليبية والقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة أجل استعادة الأمن والاستقرار لدول المنطقة وعلى نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها في إطار استعراضهما بعض القضايا الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشان عدد من النزاعات القائمة في منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد حرصه على تعميق علاقات الشراكة من روسيا الاتحادية في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارته الأخيرة لروسيا في أكتوبر 2018.

ونقلت (الجمهورية) عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن الرئيسين تطرقا، خلال اللقاء، إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية ومنها الجهود المشتركة لاستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر والمشاورات الفنية الجارية بين الجانبين حاليا في هذا الإطار؛ فضلا عن مشروع محطة الضبعة النووية والتعاون في مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون الثقافي، في إطار عام التبادل الإنساني بين البلدين في 2020 بالإضافة إلى آلية التعاون المشترك في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب على مستوى الأجهزة المعنية.

وتحت عنوان "السيسي وبوتين يشاركان في غداء عمل مع رؤساء التكتلات الإفريقية"، ذكرت صحيفة (الأخبار)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين شاركا في غداء عمل مع رؤساء التكتلات التجارية الإفريقية، على هامش ترؤسهما لاجتماعات منتدى روسيا إفريقيا الاقتصادي الذي بدأ عمله أمس بمدينة سوتشي الروسية.

وأضافت أنه دار، خلال الاجتماع، حوار بين الرئيسين السيسي وبوتين مع رؤساء التكتلات الإفريقية تناول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا والقارة الإفريقية وبيئة الأعمال الإفريقية.

ولفتت (الأخبار) إلى أن زعماء الدول الأفريقية كانوا قد اطلقوا منطقة التجارية الحرة القارية الإفريقية خلال القمة الإفريقية الاستثنائية التي استضافتها نيامي عاصمة النيجر في يوليو الماضي والتي تعتبر الأكبر على المستوى العالمي منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية عام 1995.

وفي متابعتها للقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي في سوتشي الروسية أمس، وتحت عنوان "السيسي: مستمرون في مساندة حكومة وشعب جنوب السودان" ذكرت صحيفة (الأخبار)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد، خلال جلسة مباحثات مع رئيس جنوب السودان سلفا كير استمرار مساندة مصر لحكومة وشعب جنوب السودان ودعمها لكافة الجهود الرامية لتحقيق التسوية السياسية السلمية النهائية في جوبا لاسيما من خلال تنفيذ بنود اتفاق السلام المنشط فضلا عن بذل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الجهود الرامية لعودة الاستقرار والأمن هناك وتحسين الأوضاع الاقتصادية.

ومن جانبه، أعرب رئيس جنوب السودان عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات في ضوء العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع البلدين، مشيدا في هذا الصدد بدور مصر البناء في دفع عملية التنمية في بلاده.

وأضافت (الأخبار) أن الرئيس سلفا كير استعرض، خلال اللقاء، أخر تطورات الأوضاع السياسية في بلاده لا سيما في ضوء الزيارة الأخيرة لزعيم المعارضة رياك مشار إلى جوبا، مشيدا في هذا الصدد بدور مصر والجهود التي تبذلها دعما لاستقرار الأوضاع في المنطقة وفي جنوب السودان والتي تأتي في إطار دور مصر الرائد على المستوى الإقليمي وكذلك رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.

وتحت عنوان "السيسي يبحث مع رئيس تشاد التعاون لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف"، ذكرت (الأخبار)، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد، خلال لقائه أمس مع الرئيس التشادي إدريس ديبى بمدينة سوتشي، تميز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين مصر وتشاد، مشيرا إلى حرص مصر على تعزيز وتطوير العلاقات مع تشاد على مختلف المستويات أخذا في الاعتبار علاقة الجوار الاستراتيجي التي تجمع بين البلدين فضلا عن اتفاق الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله: إن الرئيس التشادي أشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، معربا عن تقديره لما تقدمه مصر لتشاد من مساندة ودعم في العديد من المجالات خاصة في مجال دعم القدرات.