المحتوى الرئيسى

بدأت بعد "الحصار العسكري".. قصة إنتاج أول طلقة مصرية

10/24 06:06

تحتفل مصر، اليوم الخميس، بالذكرى الـ65 لتصنيع أول طلقة على أرض "المحروسة"، وهو التاريخ الذي اتخذ عيداً للإنتاج الحربي.

وخاضت مصر تحدياً كبيراً لدى نشوب الحرب العالمية الثانية، بعد وجود حصار عسكري واقتصادي، ليتعذر إمداد القوات المسلحة المصرية، بما يلزمها من أسلحة وذخائر، ليتجه التفكير نحو ضرورة المبادرة لإنشاء قاعدة للصناعات الحربية بالبلاد.

وبدأت مصر تحركاتها في هذا الصدد، حسب النبذة المعلوماتية التي أعدتها وزارة الإنتاج الحربي، عن نشأتها على موقعها الرسمي على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، عبر الاستعانة بالخبرة الإنجليزية لإنشاء مصنع للأسلحة الصغيرة وذخيرتها، لكن إثر قيام الحرب العالمية الثانية في أول سبتمبر 1939 أدى إلى توقف العمل في هذا المشروع.

وفي عام ۱۹٤۸ قامت الحرب الفلسطينية، وترتب على حالة التوتر التي كانت سائدة بين مصر وانجلترا حرمان الجيش المصري من الحصول على احتياجاته الضرورية من الأسلحة والذخيرة من انجلترا باعتبارها المورد الوحيد لعتاد الحرب وما فرضه الاستعمار من حظر إبان الحرب الفلسطينية، مما أوقعه في حبائل سماسرة السلاح الأجانب من عملاء الاستعمار الغاشم الذين أمدوه بأسلحة وذخيرة فاسدة لخوض غمار حرب طاحنة.

وترتب على هذا الموقف، تفجير الشعور الوطني بالحاجة الملحة إلى ضرورة قيام صناعة حربية وطنية تعتمد عليها القوات المسلحة المصرية لتلافي تكرار تلك المأساة، مما كان له أكبر الأثر في قيام أول المراحل الفعلية لإدخال التصنيع الحربي في مصر.

وعندما قامت ثورة 23 يوليو 1952 والتي كان أهم مبادئها إقامة جيش وطني قوي يعتمد على صناعة حربية وطنية تمد هذا الجيش بالعتاد والسلاح توالى إنشاء وإقامة المصانع الحربية بهدف تصنيع الذخائر والمفرقعات والأسلحة المختلفة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل