أبرزها أزمة الأمطار والسيول.. النواب يواجه الحكومة بطلبات الإحاطة: فشلت في مواجهة الأزمة.. وتحذير من تراكم مخلفات السكة الحديد القابلة للاشتعال

برلمانية في طلب إحاطة: الحكومة فشلت في مواجهة الأمطار ومنظومة الصرف فاسدة

طلب إحاطة أمام البرلمان لتسوية أوضاع الرائدات الريفيات ببني سويف

أرواح المواطنين فى خطر.. طلب إحاطة حول تراكم مخلفات السكة الحديد القابلة للاشتعال

تقدم بعض النواب بعدد من طلبات الإحاطة للحكومة، وكانت أزمة الأمطار والسيول على رأسها، إذ عبر النواب عن استيائهم من عدم التعامل مع الأمر، إلى جانب مجموعة أخرى من طلبات الإحاطة منها لتسوية أوضاع الرائدات الريفيات ومخلفات السكة الحديد.

بداية، تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التنمية المحلية والإسكان، بشأن فشل الحكومة فى مواجهة سقوط الأمطار وفساد منظومة الصرف الصحي فى مصر.

وقالت النائبة، إن الدولة تعرضت لسقوط أمطار فى ظل وجود تحذيرات مسبقة من هيئة الأرصاد الجوية، ومع هذا أدت إلى غرق الشوارع وتصدع البنية التحتية لبعض العمارات، وما زاد الأمر تعقيدا أن المدن الجديدة حديثة الإنشاء أيضا تعرضت لذات الآثار وكأنها مبنية منذ آلاف السنين.

وتابعت: "انسداد عدد كبير من بلاعات الصرف الصحى، هذا إن وجدت بالاساس، كما أن الانفاق المصرية غرقت بأكملها، لاسيما نفقي الازهر والعروبة".

وأشارت إلى أن تبرير الحكومة بأنها متواجدة فى الشوارع منذ اللحظة الأولى لسقوط الأمطار غير صحيح، ولن يحل الموقف ولن يؤدى إلى منع الكارثة.

وشددت أن عدم مراعاة المعايير الصحيحة الواجب مراعاتها عند تصميم الطرق، من وجود شبكة تصريف أمطار، ومراعاة المناسيب، غير موجودة بالمرة ضمن خطة الحكومة والتى تم توفير الملايين لها وإرهاق موازنة الدولة.

وانتقدت تأخر الجهات المعنية بشفط مياه الأمطار والأسباب التى أدت لتراكم المياه مما ترتب عليه غرق عدد من المنازل والشوارع.

وطالبت بالتحقيق الفورى ومعاقبة المسئولين عن شبكة الصرف الصحى و محطات الصرف التى أظهرت عدم قدرة الشبكة و المحطات تحمل أمطار لم تتعدى فترتها الزمنية ساعة من الزمن.

من جانبه، تقدم عصام خلاف، عضو مجلس النواب عن مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء، ووزيرة الصحة، للمطالبة بتسوية أوضاع الرائدات الريفيات بالمحافظة بعد حصولهن على مؤهلات عليا أثناء سنوات الخدمة.

وأوضح عصام خلاف، فى بيان صحفى له، أن هناك العشرات من الرائدات الريفيات اللاتي يعملن بمديرية الصحة ببني سويف، لأكثر من 7 سنوات، تقدمن لشتى الجهات المعنية وللمسئولين بوزارة الصحة مرارًا وتكرارًا من أجل تثبيتهن ولكن دون جدوى وظلت شكواهن حبيسة الأدراج.

وأكد أن تسوية أوضاع الرائدات الريفيات حق مشروع لهن، بعدما تمت تسوية الوضع الوظيفي لزملائهن في المحافظات الأخرى، لافتًا إلى أن الرائدات الريفيات استلمن التعيين على الدرجة الرابعة، ثم بعد ذلك تم تعيينهن على الدرجة الثالثة الفنية، والآن نطالب بالتسوية لهن على الدرجة الثالثة التخصصية والعمل في المجال بإدارة الحسابات.

وقال إنه تمت الموافقة على تسوية أوضاع العاملات بالتمريض، الحاصلات على مؤهلات عليا أثناء الخدمة، وتعيينهن مثقفات صحيات، مطالبًا وزيرة الصحة بالموافقة على تسوية أوضاعهن في أقرب وقت.

كما تقدم محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير النقل المهندس كامل الوزير، حول تراكمات مخلفات السكة الحديد من أخشاب وفلنكات وأشياء قابلة للاشتعال في أي وقت، والتي يلقيها العمال بجانب محطات القطارات وتكون أكوامًا فوق بعضها البعض تمثل قنابل موقوتة وخطر يهدد السكان.

وأوضح زين الدين فى بيان صحفى له ، أن السكك الحديدية المصرية تعاني من عدم الإحلال والتبديل منذ عقود طويلة، ما أدى إلى احتفاظها ببعض الفلنكات الخشبية القديمة، في حين دول العالم تعتمد على الفلنكات الخرسانية، مشيرا إلى أنه لا يمر شهر إلا تحدث كارثة حريق والتي تطول في بعض الأحيان المنازل، وربما تصيب الأطفال.