المحتوى الرئيسى

توابع انتصار الكبار في "التشامبيونزليج": "زيدان" يضمن الاستمرار في الريال ويشعر بالإحباط

10/24 02:41

شهدت الجولة الثالثة من دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا، انتفاضة كبار الأندية التى عادت للسير فى مسارها الصحيح بعد سلسلة من النتائج السلبية، ويأتى على رأسها ريال مدريد الإسبانى وتوتنهام الإنجليزى عقب إضافتهما الفوز الأول لهما منذ بداية المشوار الأوروبى.

وعاد ريال مدريد إلى طريق الانتصارات من جديد، بعد فوزه على نظيره جالطة سراى، بهدف نظيف، ليضيف الملكى ثلاث نقاط إلى سجله فى المجموعة الأولى من دورى الأبطال، ويرفع رصيده إلى 4 نقاط فى وصافة المجموعة، فيما توقف رصيد جالطة سراى عند نقطتين فى المركز الثالث بالمجموعة.

وتمكّن الفرنسى زين الدين زيدان، المدير الفنى لريال مدريد، من النجاة من فخ الإطاحة به وأن يثبت قدميه من جديد داخل أسوار برنابيو، ورغم الانتصار الذى حققه المدرب الفرنسى، فإنه يشعر بحالة من الإحباط بسبب إهدار فريقه لعدد من الفرص المحققة كان من شأنها أن تقلب موازين اللقاء، وأن تمنح الفريق دفعة ثقة كبيرة خلال المباريات المقبلة، الأمر الذى كان سيبرهن على قدرة كتيبة الملكى فى الذهاب بعيداً وتحقيق نتائج استثنائية رغم البداية المخيبة التى ظهر بها.

وفى مواجهة أخرى، استفاق توتنهام الإنجليزى من غفوته، ليمطر شباك النجم الأحمر «ريد ستار» بخماسية ساحقة، ضمن مباريات الجولة ذاتها، ليرتفع رصيده إلى 4 نقاط فى وصافة المجموعة الثانية، التى يتصدرها بايرن ميونيخ محققاً العلامة الكاملة، بينما يوجد النجم الأحمر فى المركز الثالث بثلاث نقاط، ويبقى أولمبياكوس فى ذيل الترتيب بنقطة وحيدة.

وجاءت النتيجة بمثابة طوق نجاة لماوريسيو بوتشيتينو، المدير الفنى لتوتنهام الإنجليزى، إذ إن مصيره كان متوقفاً على تلك المباراة، بعد أن فشل فى تحقيق الفوز منذ بداية مشواره الأوروبى.

أما يوفنتوس الإيطالى فانتزع فوزاً صعباً من لوكوموتيف موسكو الروسى، بهدفين مقابل هدف، وبهذا الفوز رفع اليوفى رصيده إلى 7 نقاط فى صدارة المجموعة الرابعة بالتساوى مع أتلتيكو مدريد، بينما تجمد رصيد لوكوموتيف عند 3 نقاط وضعته فى المركز الثالث.

وحسب ما ذكرت شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن تأثير ماوريسيو سارى بدا جلياً على لاعبى الفريق خلال المباراة، وذلك بعد تحقيق اليوفى أعلى متوسط استحواذ بنسبة 77.8% منذ موسم 2003 - 2004، كما أشارت إلى أن الفريق الإيطالى سجل أعلى نسبة تسديد على المرمى، والتى تعد النسبة الأكبر فى تاريخ اليوفى بدورى الأبطال منذ 2012.

وسار مانشستر سيتى على نهج الانتصارات ذاته، بعد أن حقق الفوز على حساب أتلانتا، بخماسية لهدف، ليعتلى بذلك صدارة المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط محققاً العلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات، فيما يأتى أتلانتا فى المركز الأخير بدون رصيد من النقاط.

ويعد رحيم سترلينج هو الرابح الأكبر من الفوز على أتلانتا، فبعد تسجيله لهاتريك المباراة، بات هو ثامن لاعب إنجليزى يضع ثلاثة أهداف فى دورى أبطال أوروبا، بعد كل من هارى كين ومايكل أوين وآندى كول وواين رونى، آلان شيرر ومايك نيويل.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل