فحوصات هامة أثناء الحمل.. إليك تفاصيلها

فحوصات هامة أثناء الحمل.. إليك تفاصيلها

منذ 4 سنوات

فحوصات هامة أثناء الحمل.. إليك تفاصيلها

يتعين على الحامل إجراء بعض الفحوصات الهامة من أجل التحقق من سلامة جنينها واتخاذ اللازم إذا كان مصابا بأي مرض مثل متلازمة داون.\nوأوضحت البروفيسورة أنيجريت جايبل، مديرة قسم طب ما قبل الولادة بمستشفى بون الجامعي، أنه ينبغي على الحامل إجراء اختبار سكري الحمل وفحوصات عدم تحمل فصيلة الدم.\nبالإضافة إلى ذلك، يتعين إجراء ثلاثة فحوصات بالموجات فوق الصوتية لمعرفة حالة الجنين لدى أخصائي أمراض النساء: بين الأسبوع الثامن والأسبوع الثاني عشر من الحمل، وبين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع الثاني والعشرين، وبين الأسبوع الثامن والعشرين والأسبوع الثاني والثلاثين، وذلك للتأكد من حجم الجنين ونشاط قلبه.\nوأضافت جايبل أن هناك أيضا المزيد من الفحوصات الأكثر دقة، والتي تتم بالموجات فوق الصوتية، وهو ما يعرف بالتشخيص الدقيق، والذي يتم بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع الثاني والعشرين؛ حيث يتم إجراء فحص دقيق لكل من جسم الطفل والدماغ وأجهزة الجسم، وذلك للتأكد من عدم إصابة الطفل بأية عيوب خلقية مثل مشاكل في القلب.\nوعن طريق ما يعرف "بفحص الثلث الأول من الحمل" “First trimester screening”، يمكن تحديد خطر إصابة الطفل بالتثالث الصبغي 21 المعروف باسم "متلازمة داون" عن طريق إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لقياس طية عنق الجنين، وهو ما يعرف (بقياس الشفافية القفوية) جنبا إلى جنب مع اختبارات خاصة لدم الأم مثل بروتين البلازما A، وموجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية بيتا.\nومن جانبه قال البروفيسور كارل أوليفر كاجان، عضو الجمعية الألمانية لأمراض النساء والتوليد، إن الأطباء يمكنهم استيضاح الإصابة بمتلازمة داون أو التثلثين 13 و18 من خلال فحص NIPT لدم الأم؛ حيث يتم فحص المادة الجينية من عينة دم الأم.\nوأوضح كاجان، أن هذا الاختبار ليس اختبارا تشخيصيا، وإنما مجرد تحليل للمخاطر، مؤكدا أن هذا الاختبار موثوق للغاية بالنسبة للتثالث.\nوفي الواقع لا يمكن التشخيص باضطرابات الكروموسومات إلا عن طريق بَزل السائل الأمنيوسي وخزعة الزغابات المشيمائية، علما بأن هاتين الطريقتين ترفعان خطر الإجهاض؛ حيث يتم أخذ عينات للفحص بواسطة إبرة عن طريق جدار بطن الأم.\nويوصي كاجان الراغبات في إجراء فحص NIPT دائما بأن يصاحبه تشخيص جيد بالموجات فوق الصوتية للكشف عن التشوهات، التي لا ترتبط بالاضطرابات الصبغية. وبالإضافة إلى التشوهات، يمكن أيضا اكتشاف الأمراض المعدية مثل متلازمة تورش وداء المقوسات. ويمكن تحديد ما إذا كانت المرأة محصنة ضدها في بداية الحمل من خلال عينة دمها.\nوبدوره، يوصي البروفيسور ديتر جراب، رئيس الجمعية الألمانية لطب ما قبل الولادة، الحوامل بإجراء مسحة مهبلية لفحص بكتيريا المكورات العقدية من المجموعة B بين الأسبوع الخامس والثلاثين والأسبوع السابع والثلاثين.\nوأوضح جراب أن العدوى بهذه بكتيريا تهدد الطفل بأمراض خطيرة مثل تسمم الدم والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.

الخبر من المصدر