شركات التطوير العقارى: المبانى الذكية.. طريق إجبارى

< ما توفره من فاتورة الاستهلاك الدورى فى الإنارة والماء والصيانة والأمان والنفقات الأخرى يغطى تكلفة المبنى فى 3 سنوات

< مستثمرون يدرسون تحويل مشاريعهم التقليدية إلى ذكية لتقليص النفقات وتعظيم الإيرادات

< طارق شكرى: البناء الذكى كالإنترنت لن يستغنى عنه.. ويحقق مردودا اقتصاديا واستثماريا عاليا

وضعت شركات التطوير العقارى معظم مشاريعها العقارية الآنية والمستقبلية على سكة التنفيذ وفق نظام المبانى الذكية فى تحول لافت يدلل على أن المستقبل لهذه النموذج المعمارى.

ووفقاً لأوساط الشركات العقارية فإن خيار المبانى الذكية ليس رفاهية بقدر ما ينطلق من مرتكزات اقتصادية تتمثل فى أن المبنى الذكى يمكن أن يغطى تكلفته خلال ثلاث سنوات مما يوفره من استهلاك دورى كفواتير الكهرباء والمياه والأمان والصيانة.

وعليه فإن بعض الشركات بدأت تدرس تحويل مشاريعها العقارية التقليدية الى ذكية من خلال توطين التكنولوجيا ونظم التقنيات لأسباب مالية واقتصادية.

وضمن هذا الإطار قال المهندس طارق شكري رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات ورئيس مجموعة عربية القابضة فى تصريح لـ «عقارات الوفد» أن المشروعات السكنية الذكية رغم أنها تتطلب تكلفة أعلى بنحو 7 % إلا أن ما توفره من استهلاكات الكهرباء والماء والأمان وإدارة الحياة يجعلها عملياً أرخص من المبانى التقليدية ضمن مدى زمنى قصير للغاية.

وأوضح شكرى الأمر بالإشارة الى أن المبانى الذكية المدارة بنظام تقنية الكترونية يحقق وفراً فى استهلاك الإنارة بشكل يقترب

ولفت شكرى إلى أن نظام المبانى الذكية يحقق وفورات مالية كبيرة على مستوى ادارة انظمة الأمان والحرائق والصيانة وهو الأمر الذى من شأنه أن يجعل النظام الذكى ضرورة اقتصادية تؤثر ايجاباً فى اقتصاديات المشاريع العقارية.