أبرزها التقلبات الجوية.. 6 أسباب غريبة وراء الإصابة بالصداع

عادة ما تحدث الإصابة بالصداع –سواء الكلي والنصفي- نتيجة التعرض للضغوط النفسية لفترة طويلة أو عدم الحصول على القسط الكافي من النوم يوميًا، ولكن هناك بعض الأسباب الغريبة التي تزيد من خطر التعرض لآلام الرأس، فما أبرزها؟

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، الأسباب الغريبة وراء الإصابة بالصداع، وفقًا لموقع "Livescience".

يعتبر الصداع أحد أعراض التهاب الدماغ التي تحدث الإصابة به نتيجة التعرض للعدوى الفيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط والفيروسات المعوية وفيروس داء الكلب، ومن أبرز مضاعفاته "فقدان القدرة على الانتباه والتركيز، وضبابية الرؤية، وفقدان التوازن، وعدم القدرة على الكلام".

تعاني معظم السيدات من الصداع المفاجئ عند الإصابة بالاضطرابات الهرمونية المصاحبة لفترة الدورية الشهرية، وهذا ما توصلت إليه دراسة أجريت عام 2012، موضحةً أن 50% من النساء حول العالم تعاني من آلام الصداع خلال فترة الطمث، ويمكن السيطرة عليه بتناول هرمون الأوكسيتوسين.

85% من المصابين بالصداع يعانون من الحساسية تجاه الضوء الساطع، حيث خلصت دراسة أن التعرض للإضاءة المرتفعة يزيد من خطر التعرض لآلام الرأس بنسبة كبيرة.

اقرأ أيضًا: طبيب يكشف أسباب الإصابة بالصداع النصفي بعد الاستيقاظ

كشفت دراسة نشرت عام 2012 في مجلة Cephalgia، أن التعرض للعواصف البرقية تتسبب في الإصابة بالصداع بنسبة 28%، لأن التقلبات المناخية التي تطرأ على الطقس تحدث خلل بالموجات الكهربائية للمخ.

كما أظهرت بعض الدراسات السابقة أن التغييرات السريعة في الطقس تتسبب في تغير تركيز الشحنة الكهربائية في الهواء، ما يحفز الجسم على إفراز همرون السيروتونين "ناقل عصبي تتبادله النهايات العصبية في الدماغ"، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بآلام الرأس.

يعد الصداع أحد أعراض حساسية العطور، لأن استنشاق الروائح النفاذة يتسبب في تفاقم الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الحساسية، ولاسيما آلام الرأس التي يصاحبها صعوبة في التنفس، وسيلان الأنف، والعطس المستمر.