"الآثار" تنفذ 9 قرارات إزالة لمحال تجارية من أمام واجهة جامع الفكهاني

"الآثار" تنفذ 9 قرارات إزالة لمحال تجارية من أمام واجهة جامع الفكهاني

منذ 4 سنوات

"الآثار" تنفذ 9 قرارات إزالة لمحال تجارية من أمام واجهة جامع الفكهاني

نجحت منطقة أثار الأزهر والغوري بالتعاون مع قسم شرطة الدرب الأحمر وشرطة السياحة والأثار في تنفيذ 9 قرارات إزالة للتعديات الواقعة علي واجهة جامع الفكهاني أثر رقم 109.\nوكانت تلك التعديات عبارة عن محال تجارية تقع أمام واجهة الجامع الأثري، والذي كان تعرض لحريق العام السابق جراء اشتعال النيران بأحد تلك المحال.\nوجامع الفكهاني يقع في منطقة العورية والتي تعتبر امتدادًا لشارع المعز لدين الله الفاطمي أكبر متحف أثري مفتوح بالعالم والشارع الرئيسي في القاهرة الفاطمية.\nومدينة القاهرة هي المدينة التي أمر المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي بتخطيطها لتكون عاصمة لدولته في مصر، وجاء تصميمها على شكل حصن، بأسوار منيعة، وبوابات ذات طابع حربي، ومن هنا اكتسبت اسمها الشهير وهو أنها قاهرة الأعداء، وإن كان في بداية تأسيسها سميت بالمعزية ثم سميت بالمنصورية ثم القاهرة المعزية المحروسة.\nوشارع المعز لدين الله الفاطمي هو شارعها الرئيسي وبعدد كبير من الآثار من كل العصور التي حكمت مصر بدءً من العصر الفاطمي ومرورًا بالعصر الأيوبي ثم المملوكي وحتى العصر العثماني وانتهاءً بعصر محمد علي. \nوتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان، ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي.\nكما يأتي متحف النسيج المصري كمعلم من أبرز معالم الشارع، والذي يؤرخ للنسيج المصري منذ العصر المصري القديم وحتى العصر الحديث، مروًا بالفترة القبطية، والعصر الإسلامي، والعصر العثماني، وعصر أسرة محمد علي.\nومن أبرز معالم الشارع جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي والذي يحتل المساحة بجانب باب الفتوح، ويعتبر معلمًا مهمًا وهدفًا لكل زوار الشارع.\nوعن أقدم عمارة حجرية باقية في القاهرة الفاطمية، تأتي واجهة الجامع الأقمر، والذي يرجع بناؤه إلى بدايات العصر الفاطمي، وواجهته من أجمل واجهات العمارة الإسلامية، وقد تم استنساخ واجهة الأقمر في واجهة المتحف القبطي بمجمع الأديان.

الخبر من المصدر