المحتوى الرئيسى

"الهاشتاج" سلاح ذو حدين: أحيانا كشف الحقيقة.. وأحيانا تضليل الرأي العام

10/23 04:18

خلال الفترة الأخيرة أصبح «الهاشتاج» سلاحاً قوياً ومؤثراً فى جذب اهتمام الرأى العام لقضايا بعينها، وآخرها قضية «محمود البنا»، حيث ظهر هاشتاج قوى انتشر بكثافة واسعة يطالب بإعدام راجح والقصاص للبنا. ولتزايد أهمية الهاشتاج، أصبح صناعة فى حد ذاتها، يتكسب أصحابها من ورائها، وقد انتشرت على موقع «يوتيوب» مئات الفيديوهات التى تعلم رواد مواقع التواصل الاجتماعى كيفية صناعة الهاشتاج، سواء على فيس بوك، أو تويتر، أو إنستجرام، مع شرح لماهيته وكيفية ضمان انتشاره بشكل واسع بين الجماهير، وهناك برامج طُرحت خصيصاً من أجل صناعة هاشتاج كبير ومؤثر، وهى فى الغالب موجهة للأشخاص العاملين فى «الفاشونيستا، الأزياء، فنون الطهى، أو الصناعات اليدوية»، لتساعدهم فى الترويج لأعمالهم.

«هو التأثير الديمقراطى للتكنولوجيا»، بهذه الكلمات وصف المهندس أحمد العطيفى، خبير فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطور صناعة الهاشتاج، مستشهداً بكتاب «الدليل الفضائى لثورة الإلكترونيات» الذى تنبأ بأن التكنولوجيا ووسائلها سوف تتخطى التأثير على الرأى العام، إلى المساهمة فى نشر العدالة وكشف الحقيقة. وحسب قوله يؤكد الكتاب الذى ظهر منذ ثلاثين عاماً أو أكثر أنه بمرور الوقت ستحدث ثورة فى مجال الاتصالات، وسيمتلك كل شخص فى جيبه جهاز حاسب آلى، يتمثل الآن فى الهواتف المحمولة أو السمارت فون، سيمكنه من التواصل بسهولة، وبالتالى سيتم كشف الحقائق وإقامة العدالة، وسوف توفر مناخاً قوياً لإقامة الديمقراطية: «أعتقد أن هذا هو ما يحدث الآن، وفى قضية محمود البنا تحديداً، تمت صناعة هاشتاج للتأثير على القضية، ووجد انتشاراً كبيراً».

وكما يوجد وجهان للقمر، أحدهما مظلم، والآخر منير، اعتبر «العطيفى» أن هناك وجهاً آخر لـ«الهاشتاج»، فقد يمكن استغلاله بشكل سيئ فى التزوير أو التشهير، وأحياناً تضليل الرأى العام، والكذب على الجمهور: «الهاشتاج أصبح صناعة لا يمكن إنكار ذلك، ومن خلال الحسابات الوهمية بأى موقع للتواصل الاجتماعى يمكن خلق هاشتاج يؤثر فى الملايين وهو كاذب، لذا يجب الحذر خلال التعامل معه، والتأكد من خلال البحث المكثف من المعلومة التى تُنشر».

رمضان صبحي ينشر الصورة الأولى له مع ابنه زين، عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام"

نستعرض أبرز العلامات المبكرة للإصابة بمرض هشاشة العظام

البيجامة الكستور، لا تخلو خزانة منزل منها، ظلت لسنوات طويلة الزى المنزلى الأشهر فى فصل الشتاء، ترتديها جميع الشرائح والمستويات الاقتصادية، من الخفير إلى الوزير

​وكان ذلك الأمر يجعل مستخدمي "آيفون" لا يحتاجون لدفع المزيد من النقود، من أجل شراء سعات تخزينية

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل