كل حل يخلق مشكلة.. 3 أزمات جديدة بعد زيارة وزير الرياضة لـ الخطيب.. والأهلي الخاسر الأكبر

يبدو أن أزمة تأجيل مباراة القمة لا تزال تلقي بتبعاتها على الكرة المصرية رغم الاجتماع الذي تم عقده أمس، الاثنين، بين وزير الرياضة ومجلس إدارة النادي الأهلي في منزل الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي.

ولم ينته الاجتماع إلى حلول جذرية، لكن الموقف بات واضحا من جانب الأهلي بعدم خوض مباراة الجونة، والاتفاق على تأجيل كل المباريات إلى ما بعد بطولة أفريقيا للشباب والتي ستقام في مصر، على أن يلعب الأهلي مباراته مع الزمالك أولا وقبل أي مباراة.

تواترت أنباء عن نية بعض أعضاء اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة المصري، تقديم استقالتهم اعتراضا على موقف الأهلي المتعنت حتى بعد زيارة وزير الرياضة، وكذلك الإصرار على تأجيل مباراة الجونة.

وعلق الإعلامي أحمد شوبير قائلا إن عمرو الجنايني لم يتقدم باستقالته مطلقا، بالإضافة لـ الدكتور أحمد عبد الله، ولكن محمد فضل، نجم الأهلي السابق، كان يفكر في الأمر نتيجة للأزمة.

وأضاف أحمد شوبير أن محمد فضل فكر في الأمر ولكنه لم يتخذ القرار، مشددا على أنه من الصعب أن يترك فضل منصبه، خاصة في ظل قرب إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف.

في حال عدم خوض الأهلي مباراة الجونة، بعد صدور قرار رسمي بتأجيلها، سينتظر النادي الأهلي ما بين 35 و40 يوما بدون خوض أي مباريات، وحتى انتهاء بطولة الأمم الأفريقية للشباب المقامة في مصر.

وبعد ذلك سيكتظ جدول الأهلي بالمباريات المتتابعة ما بين الدوري وبطولة دوري أبطال أفريقيا، وهو ما سيكون له بالغ الأثر على الحالة البدنية لـ اللاعبين، الأمر الذي حذر منه فايلر مجلس الإدارة بعد تأجيل مباراة القمة.

وقال شوبير معلقا على ذلك في برنامج على "أون سبورت إف إم": "الأهلي انتصر لـ مصلحته وحقوقه بشأن تأجيل مباريات الدوري لحين خوض مباراة القمة أمام الزمالك، ولكن على الجانب الآخر مستوى وأداء الفريق من الوارد أن ينخفض حال الغياب عن المباريات طوال هذه المدة".

فتح الباب أمام الأندية لاعتراضات جديدة

أزمة الأهلي ومباراة القمة كان فيها التشدد سيد الموقف، وتمسك الأهلي بعدم خوض مباراة الجونة على الرغم من تراجع الطرف الآخر، لقي تجاوبا وإذعانا من المؤسسة الرياضية متمثلة في وزارة الشباب والرياضة، واتحاد الكرة.