المحتوى الرئيسى

حملة جديدة لتسويق الطماطم والفراولة المصرية على سيارات التاكسي في أوروبا

10/22 11:05

القاهرة: ابتكر مصدرون وسيلة جديدة للتسويق لمنتجات الطماطم والفراولة في السوق الأوروبي عبر الإعلان عنها علي وسائل المواصلات في العاصمة الألمانية «برلين» كصور دعائية وتسويقية لهما، بالتزامن مع انعقاد معرض أنوجا مطلع الشهر الجاري.

تعد السوق الأوروبية من أكثر الأسواق المستهدفة للحاصلات الزراعية المصرية ومن المتوقع تكرار نفس الفكر التسويقي في عواصم أوروبية أخري للاستفادة من الطلبات المُتزايدة علي المنتجين خلال الفترة الأخيرة مدعومة بالتغيرات المناخية القاسية في أوروبا.

قال شريف البلتاجي، رئيس شركة بلكو لتصدير الحاصلات الزراعية، إن الشركات المصرية المُصدرة تعمل على تسويق المُنتجات الزراعية التي تواجه ضعفًا عامًا في حجم صادراتها في أسواق أوروبا وأسواقًا أخرى لتنميتها.

اعتبر البلتاجي، أن تصميم إعلان للمحاصيل على التاكسيات في برلين فكرة خارج الصندوق لربطها في أذهان المستهلكين الألمان، كما أن الأمر في النهاية يتعلق بالتسويق لمصر بشكل عام وليس للمُنتجات فقط.

وفقًا لبيانات وزارة الصناعة، فإن المملكة العربية السعودية هى الأعلى شراء للطماطم المصرية، واشترت بـ17.6 مليون دولار في العام الماضي، تلتها تركيا، في حين لم تأت ألمانيا في جدول التعريف بالمشترين للمحصول المصري، وهو ما يوضح هدف التسويق.

على الجانب الآخر، حفزت التغيرات المنَاخية في أوروبا الطلب على الطماطم المصرية، وشجع ذلك الشركات المصرية للتوسع في إنتاجها واستحداث تكنولوجيا حديثة في الزراعة والتصنيع للاستفادة من تنامني الطلب.

قال محمود السيسي، مُدير التصدير في شركة بيست آند جوس، إن التغيرات المناخية في دول العالم أثرت إيجابيًا في الطلب على مُركزات الطماطم من مصر الفترة الأخيرة خاصة من الدول الأوروبية.

أوضح أن هذه التغيرات خفضت إنتاج الدول الكبرى من الطماطم مثل إيطاليا وإسبانيا، وفرنسا، والتي تُعتبر المورد الرئيسي لدول أوروبا، ومن ثم زاد الطلب لدى الشركة للتعاقد على كميات يتم توريدها لتلك الأسواق، وسديد العجز.

رأى السيسي، أن الفُرصة جيدة أمام الطماطم المصرية في اتحاد أوروبا، خاصة مع عدم تأثير المناخ على المحصول، وقدرة السوق المحلية على زراعتها طوال العام في 3 عروات، لتنوع درجات الحرارة في المحافظات بداية من الشمال في الإسكندرية وصولًا إلى الجنوب في أسوان.

نوه عن اتجاه الشركة لزراعة الطماطم في مزارعها بكميات كبيرة وبالجودة والمواصفات التي تُحددها الأسواق المُستهدفة، مُعتَمِدة على تكنولوجيا الزراعة والحصاد المُمَيكَن، وتُخطط لرفع الكفاءة وتقديم الاستشارات الزراعية، والاتجاه لاستيراد بذور الطماطم.

تابع: «التكنولوجيا التي نعتمد عليها تُساعد الشركة في التحكم بنسبة المبيدات وثبات كفاءة المُنتَج من حيث اللون والجودة، والشركة تحرص على التواجد في المؤتمرات والمعارض الدولية؛ للتعرف على جديد مجال زراعة الطماطم من حيث الميكنة والحصاد».

أوضح أن الشركة شاركت في مؤتمر مُتخصص عن هذا المنتج في فرنسا وآخر بألمانيا خلال الشهر الماضي، للتعرف عن التطور التكنولوجي في تصنيع وزراعة الطماطم.

أضاف حسن البشبيشي، نائب رئيس شركة جودة للحاصلات الزراعية، أن الشركات المُنتِجَة اتجهت إلى إدخال أصناف جديدة أكثر جودة وتتناسب مع طبيعة الجو وقادرة على تحمل طبيعة النقل والتداول.

اعتبر أنه الأصناف الجديدة مكنت الشركات من توفير المُنتَج في أوقات غير أوقاتها التقليدية، والتي يرتفع بها حجم الطلب الأوروبي، خاصة في ظل زيادة الاعتماد على الصوب الزراعية وتقليل الزراعة المكشوفة للمنتج.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل