المحتوى الرئيسى

أردوغان: سنستأنف عمليتنا بشمال سوريا إن لم تف واشنطن بوعودها

10/22 11:46

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2019) باستمرار بلاده في عمليتها العسكرية بشمال شرق سوريا "بإصرار" وبـ "قوة أكبر"، في حال لم تف الولايات المتحدة الأمريكية بوعودها لها.

وكانت أنقرة قد توصلت مع واشنطن إلى مهلة لوقف إطلاق النار مدتها 120 ساعة للسماح للمقاتلين الأكراد بالانسحاب من مواقعهم في شمال شرق سوريا. ووفق مصادر تركية فإن المهلة سوف تنقضي في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء حسب توقيت غريينتش. غير أن أردوغان أكد في كلمته أيضاً بأن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من مناطق سورية قريبة من الحدود مع تركيا مستمر.

سيكون بمقدور الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، إظهار التوافق كرجلي حرب حازمين، عندما يلتقيان مجددا في مدينة سوتشي الروسية في يوم انتهاء الهدنة في شمال سوريا التي تمت بإشراف أمريكي. فما المتوقع من هذا اللقاء. (21.10.2019)

اقترحت وزيرة الدفاع الألمانية إقامة منطقة آمنة مراقبة دوليا عند الحدود السورية التركية مؤكدة أن الوضع في سوريا يؤثر على المصالح الأمنية لأوروبا. الوزيرة تشاورت مع المستشارة ميركل حول المقترح وتعتزم نقله للحفاء في الناتو. (21.10.2019)

قبيل يوم واحد من انتهاء مفعول سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا والمقاتلين الأكراد أطلق الرئيس الأمريكي ترامب تصريحات تناول فيها الجانبين على السواء مجددا نيته سحب جميع قواته من سوريا. بيد أن البنتاغون تكلم لغة أخرى. (21.10.2019)

وفي تصريحاته التي أدلى بها بمطار أنقرة قبل توجهه إلى روسيا لإجراء محادثان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب أردوغان عن شعوره بخيبة الأمل من تصريحات صادرة عن إيران تنتقد العملية العسكرية التركية في سوريا. في المقابل أشاد بالموقف الروسي وقال إنه سيعمل معها على "تطهير" سوريا بمن وصفهم "إرهابيين"، وأنه سيبحث مع الرئيس بوتين كيفية تحقيق "تقدم ملموس" لعمل اللجنة الدستورية السورية التي من المقرر أن تجتمع في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل نظيره التركي اليوم الثلاثاء، لعقد محادثات بشأن مستقبل العملية العسكرية التركية في سوريا، وذلك تزامناً مع انتهاء سريان الهدنة.

وتسعى الولايات المتحدة، وهي حليف لتركيا تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى منع تقدم أنقرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا عقب انسحاب القوات الأمريكية.

يُشار إلى أن الهجوم التركي، الذي بدأ في وقت سابق من الشهر الجاري بالقرب من حدود البلاد، يستهدف المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد، الذين تتهمهم تركيا بدعم الإرهاب. وتسعى الجماعات الكردية إلى إقامة دولة ذاتية الحكم تحت اسم "كردستان" في مناطق بسوريا وتركيا والعراق.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وأقامت روسيا وتركيا، اللتان تدعمان أطرافاً متباينة في الحرب الأهلية السورية، تحالفًا دقيقًا في العام الماضي أثناء دعمهما للمناطق المدنية الآمنة، كما اشترت تركيا منظومة (إس 400) الروسية المضادة للطائرات، وهو الأمر الذي أثار غضب الدول الأعضاء في "الناتو".

في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحفية استناداً عن مكتب الرئيس السوري بشار الأسد، أن الأخير يقوم بزيارة تفقدية للوحدات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي. وهذه هي الزيارة الأولى للأسد إلى هذه المنطقة منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف 2011، ما اعتبر مؤشراً على بدء عملية عسكرية للقوات السورية النظامية من أجل استعادة السيطرة على طريق حماة حلب، بعد توقف المعارك على هذه المحاور منذ بداية آب/ أغسطس الماضي.

و.ب/ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، جاءت معاهدة سيفر عام 1920 لتمنح الأكراد الأمل في إنشاء دولة مستقلة لهم. غير أن رفض حكومة أتاتورك الاعتراف بالمعاهدة جاء بمعاهدة جديدة، وهي معاهدة لوزان، التي غيرت موازين القوى لصالح تركيا وأجهضت حلم تأسيس الدولة الكردية المستقلة.

في الثاني والعشري من يناير/ كانون الثاني من عام 1946، ولدت جمهورية مهاباد الكردية بدعم من الاتحاد السوفييتي. واتخذت الجمهورية الكردية من مدينة ماهاباد في أقصى شمال غرب إيران عاصمة لها. وكان قاضي محمد ومصطفى البارازاني مؤسسي الجمهورية. لكن بسبب تراجع الدعم السوفييتي بسبب ضغوط إيران، سقطت الجمهورية بعد شهور من تأسيسها.

في عام 1923 أسس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية الحديثة. وبعد أقل من عامين على تأسيسها، واجهت الدولة الفتية أول انتفاضة كبرى قام بها الأكراد في جنوب شرق تركيا بقيادة الشيخ سعيد بيران. الانتفاضة كانت ضد سياسة القمع التي تتبعها حكومة أتاتورك ضد الأقلية الكردية. لكن سرعان ما تم قمع التمرد، وأُعدم الشيخ بيران.

في عام 1974 تأزمت العلاقة بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد مطالبة الملا مصطفي برزاني بالحصول على آبار نفط كركوك ودعا الأكراد إلى ثورة جديدة ضد الحكومة العراقية.

وقعت هذه الاتفاقية بين الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وشاه إيران آنذاك محمد رضا بهلوي، وأشرف عليها الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، وكان الهدف منها هو وقف النزاعات بين الدولتين حول الحدود. لكن بعد إلغاء صدام حسين للاتفاقية، انهارت الانتفاضة الكردية بسبب انقطاع دعم إيران لها.

في عام 1988، تعرضت مدينة حلبجة الكردية لغارات بالسلاح الكيماوي في إطار ما عُرف بحملة "الأنفال"، التي قام بها النظام السابق برئاسة صدام حسين ضد الأكراد. يذكر أن الهجوم الكيماوي على حلبجة أسفر عن مقتل ما بين 3500 إلى 5000 شخص، وفقاً لمصادر مختلفة، فيما قدر عدد المصابين بحوالي عشرة آلاف شخص.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل