إسدال الستار على ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في أبوسمبل

بدأت، في 5.49 صباحا، الظاهرة الفلكية الكبرى بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بقاعة قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب محافظة أسوان، وانتهت بعد استمرارها لمدة 20 دقيقة، ليشهد آلاف الحاضرين على براعة وحضارة القدماء المصريين في الحساب والفلك والمعمار الهندسي الفريد. 

من جانبه أوضح الأثري الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير آثار أسوان، بأن ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني تعد ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان.