المحتوى الرئيسى

هل يوجد بديل عن سجود التلاوة في حال تعذر القيام به؟.. فيديو

10/22 04:32

هل يوجد بديل عن سجود التلاوة في حال تعذر القيام به؟، السجود عقب تلاوة آية من آيات السجود سنةٌ مؤكدةٌ في الصلاة وفي غيرها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» رواه مسلم.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ" رواه البخاري.

وحسب فتوى أوردتها دار الإفتاء، يشترط لصحة سجود التلاوة: الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان؛ لكون سجود التلاوة صلاةً، أو جزءًا من الصلاة، أو في معنى الصلاة، فيشترط لصحته؛ الطهارة، التي تشترط لصحة الصلاة، وكذلك يشترط استقبال القبلة، وستر العورة، وأن تكون السجدة للتلاوة واحدة بين تكبيرتين، وعلى المأموم متابعة إمامه في فعلها وتركها، ولا تصح سجدة التلاوة إلا إذا استوفت هذه الشروط.

هل يوجد بديل عن سجود التلاوة في حال تعذر القيام به؟ قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من قرأ آية سجدة من آيات السجدة في القرآن، وتعذر عليه السجود للتلاوة؛ فإن له أن يؤخر السجود حتى يستطيع، أو أن يردد«سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» 4 مرات.

ينبغى للمسلم أثناء قراءته للقرآن الكريم أن يسجد أثناء وجود علامة السجدة، وهذه السجدة المقصود بها سجدة التلاوة، وسجود التلاوة ليس بفرض ولكنها فضل ، لأن النّبي - صلى الله عليه وسلّم- سجد سجدة التلاوة حين قرأ سورة «والنجم» ولم يسجد حين قرأها عليه زيد بن ثابت، كما ورّد في الحديث المتفق عليه، كما أن كلام الله -عزّ وجلّ- وتدبّره له فضل عظيم ينبغي على المسلّم أن لا يفرّط فيه ابتغاءً للثواب والأجر من الله -سبحانه وتعالى-. .

سجود التلاوةِ عبارةٌ عن سجدةٍ واحدةٍ يسجدها قارئ القرآن الكريم عند مرورهِ بكلمةٍ تكون فوقها علامة السجدة وهي خطٌّ مستقيم طويل(____) وهي معروفةً في المصحفِ الشريف، وسجدة التلاوة سنّةٌ عن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلّم -لا يؤثم من لم يقُم بها؛ بل إنّها تقرّبٌ إلى الله كغيرها من أعمال الخير التي يمارسها المؤمن طمعًا بمغفرةٍ من الله.

- هيئة سجود التلاوة كهيئة السجود أثناء الصلاة ، حيث أنّه يكون على سبعة أعظم ويقول فيها المسلم أثناء سجوده : «سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي ».

- عن عائشة - رضي الله عنها -قالت : « كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم- يقول في السجدة مرارًا : « سجد وجهي للذي خلَقه وشقّ سمعهُ وبصَرَه ، بحوله وقوّته».

- كما روى عن عليّ - رضي الله عنه- أنّ النبي - صلّى الله عليه وسلّم- كان إذا سجد قال :« اللهم لك سجدت ، وبكَ آمنت ، ولكَ أسلمت ، أنت ربّي ، سجد وجهي للذي شقَّ سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين » .

- وعن ابن عباس- رضي الله عنه- قال : «كنت عند النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- فأتاه رجل فقال : إنّي رأيت البارحة فيما يرى النائم ، كأنّي أصلّي إلى أصل شجرة ، فقرأت السجدة فسجدتُ ، فسجدت الشجرة لسجودي ؛ فسمعتُها تقول : اللهم احطط عني بها وزرا ، واكتب لي بها اجرا ، واجعلها لي عندك ذخرا ، قال ابن عبّاس : فرأيت النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- قرأ السجدة فسجد فسمعته يقول في سجوده مثل الذي أخبره الرجل عن قول الشجرة».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل