المحتوى الرئيسى

«عبور وانتصار» احتفالية في حب مصر ودرس للأجيال الجديدة

10/22 01:01

بين مشاعر الهزيمة والرغبة في الثأر.. بين اليأس والأمل في استرداد الأرض.. قدم المخرج محمد الخولي مسرحيته «عبور وانتصار»، التي تعرض حاليا على خشبة مسرح السلام.

العرض يحاول تقديم فكرة مبسطة للأجيال الجديدة عن حرب أكتوبر.. وكان من الطبيعي أن يستهدف العرض هذه الفئة العمرية وهو من إنتاج المسرح القومي للطفل.. وقد نجح مؤلف العرض وهو مخرجه أيضا في اقتناص فترة في غاية الحساسية من التاريخ المصري الحديث.. والتي تمثل بحق الخط الزمني الفاصل بين الهزيمة والنصر.. قبل انطلاق الحرب بعام واحد فقط.. ليبدأ في استعراض الأوضاع الداخلية للدولة في تلك الفترة مع مرحلة الإعداد الأخير للحرب.. وقدم العرض شرحا مبسطا للمجتمع المصري في تلك المرحلة، من خلال الحارة المصرية، التي قدمها في صورتها التقليدية شأن كل الأعمال الفنية التي تناولت تلك المرحلة.. ليستعرض العديد من النماذج الحقيقية بين من أصابه اليأس ويشعر بعدم الجدوى لأي شىء.. والأجيال الجديدة التي تتملكها الرغبة في الانتقام.. وباقي أهل الحارة الذين لم تشغلهم حياتهم

لم يغفل مؤلف العرض تيمة الحبيب الذي يعد حبيبة بالعودة بالانتصار وتنتظره في فستان الفرح.. والابن الذي يعد جدته بالثأر.. أما مشهد الحرب نفسه فقد اختار المخرج تجسيده من خلال شاشة عرض كبيرة قدمت مشاهد مصورة للضربة الجوية وعملية والعبور.

تميز العرض برشاقة الإيقاع وسهولة الانتقال بين المشاهد، ما جذب المشاهدين للأحداث.. في حين جسدت أغاني العرض حالة موازية للمشاعر على خشبة

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل