منظمة إنسانية: 60 طفلًا بريطانيًا عالقًا في سوريا بعد هروبهم من "داعش"

منظمة إنسانية: 60 طفلًا بريطانيًا عالقًا في سوريا بعد هروبهم من "داعش"

منذ 4 سنوات

منظمة إنسانية: 60 طفلًا بريطانيًا عالقًا في سوريا بعد هروبهم من "داعش"

 أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية غير الهادفة للربح، اليوم الاثنين، بأن عدد الأطفال البريطانيين العالقين في سوريا يبلغ ضعف الرقم المتوقع على الأقل ويزيد عن 60 طفلا محاصرين في شمال شرق سوريا بعد الهروب من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.\nوذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الأرقام التي حصدتها المنظمة الإنسانية البريطانية تشير إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال العالقين تحت سن الخامسة، مضيفة أن جميعهم أبناء وفتيات آباء وأمهات بريطانيين يُشتبَه في انضمامهم لداعش.\nوأشارت الصحيفة إلى أنه وسط جهود بعض الدول الأوروبية لاستعادة الأطفال العالقين هناك، وعلامات على اتخاذ بريطانيا خطوات مماثلة، فإن الأرقام التي أعلنتها منظمة "أنقذوا الأطفال" تسلط الضوء على حجم ومدى صعوبة الأزمة، كما من شأنها أن ترفع الضغط على الدول الأوروبية لإجلاء هؤلاء الأطفال.\nولفتت إلى أن الأطفال الأكبر سناً الذين عاشوا تحت حكم تنظيم "داعش" شهدوا أفعالا وحشية تتضمن قطع الرؤوس، وقد يكونوا عانوا من إصابات جسدية ونفسية من مرورهم بسنوات\nوأكدت أليسون جريفين من منظمة "أنقذوا الأطفال" أن الأطفال العالقين في سوريا بعد هروبهم من مناطق "داعش" أبرياء، مضيفة أن بريطانيا تستطيع وينبغي عليها أن تقدم لهم الأمان الذي يحتاجونه عبر جلبهم إلى بريطانيا للعناية بهم.\nوذكرت الصحيفة أنه رغم ترحيب منظمة "انقذوا الأطفال" بالتحول الأخير في موقف لندن تجاه تقديم ممر آمن للأيتام البريطانيين من أجل إحضارهم، فإن جريفين قالت إن الأغلبية العظمة من الأطفال مازالوا مع أمهاتهم بعد مرورهم بأحداث مروعة خارجة عن إرادتهم.\nوشددت جريفين على أن "الأطفال الذين والديهم مازالوا على قيد الحياة أبرياء تماما مثل اليتامى منهم.. جميعهم مروا بأهوال لا يمكن تصورها".

الخبر من المصدر