صور مفزعة لمصارعة الكلاب بقيرغيزستان تسبب صدمة على الإنترنت

اشتباك بين كلبين بجولة في رياضة مصارعة الكلاب بدولة قيرغيزستان

نشرت العديد من مواقع الإنترنت صوراً صادمة، يظهر فيها كمية الجروح والدماء التي يصاب بها الكلاب، التي يجبرها المزارعون في دولة قيرغيزستان على المشاركة في جولات قتالية، فيما يعرف باسم مصارعة الكلاب.

تنتشر مصارعة الكلاب بشكل كبير في منطقة آسيا الوسطى، التي تضم إلى جانب قيرغيزستان كلاً من تركمانستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وكازاخستان، وأفغانستان، وتم تجريم هذه اللعبة في جميع دول العالم تقريبا، باستثناء دول آسيا الوسطى، وخاصة قيرغيزستان، التي تعتبر مصارعة الكلاب فيها "رياضة قومية"، وفقاً لما نشرته صحيفة "The Sun" الإنجليزية على موقعها الإلكتروني.

الصور تم التقاطها بحلبة شهيرة لمصارعة الكلاب، بالعاصمة القرغيزية "بشكيك"، صباح أمس، الأحد 20 أكتوبر، واعتبرها البعض دليلاً على عدم تأثر شعبية اللعبة الدموية بجهود المنظمات الحقوقية التي تدافع عن حقوق الكلاب المشاركة في مثل هذا التقليد الدموي.

ما زالت مصارعة الكلاب تجذب عدداً كبيراً من الناس، من فئات وأعمار مختلفة، بما فيهم الأطفال، الذين يتابعون جولات المصارعة بشغف، ويلتقطون الصور ولقطات الفيديو بهواتفهم المحمولة، مما يساهم في ترسيخ حب هذه اللعبة في أذهان الأطفال والمراهقين، وزيادة انتشارها نتيجة لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو عبر الأجهزة المختلفة وشبكة الإنترنت.

يدافع المزارعون وسكان المناطق النائية عن هذا اللعبة العنيفة، زاعمين بأنها تعتبر "وسيلة ناجحة" لإثبات قوة الكلاب، التي تستخدم على نطاق واسع لحماية قطعان الماشية والدواجن من الذئاب والثعالب، حيث تزيد فرص بيع الكلب الأقوى، نظراً لأنه سيكون أكثر قدرة على حماية حيوانات المزرعة.

يوضح المربون أن الكلاب المشاركة في جولات المصارعة لا تتقاتل حتى الموت، كما يدعي البعض، كما انها نادراً ما تصاب بجروح أو إصابات خطيرة، حيث يتم فض الاشتباك بين الكلبين، بمجرد تمكن أحدهما من إثبات قوته وسيطرته على منافسه.

تحليل نفسي لشخصية راجح قاتل محمود البنا "شهيد الشهامة"

نستعرض أبرز العلامات المبكرة للإصابة بمرض هشاشة العظام

معلومات عن فندق أدرار أملال مقر إقامة الفنانة كيتي بيري خلال زيارتها لمصر، وبالتحديد خلال زيارتها لمرسى مطروح وتواجدها بواحة سيوة، لا يوجد به اضاءة أو شبكة