أمريكا للحلفاء الأفغان: لا "تسيئوا تفسير" انسحابنا من سوريا

أمريكا للحلفاء الأفغان: لا "تسيئوا تفسير" انسحابنا من سوريا

منذ 4 سنوات

أمريكا للحلفاء الأفغان: لا "تسيئوا تفسير" انسحابنا من سوريا

أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الاثنين أن واشنطن مازالت ملتزمة بمهمتها في أفغانستان، وحث الحلفاء الأفغان والأمريكيين على عدم المقارنة بالسحب الفوري للقوات الأمريكية من شمال شرق سورية.\nوقال إسبر إن الهدف من العملية الأمريكية في أفغانستان مازال ضمان "ألا تصبح مرتعا آمنا للإرهابيين للهجوم على الولايات المتحدة وحلفائها".\nيشار إلى وضع القوات الأمريكية في مناطق الصراع يخضع للتدقيق مجددا في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قوات بلاده من المنطقة الشمالية في سوريا والتي يسيطر عليها الأكراد، مما مهد الطريق، على ما يبدو، لغزو تركي لتلك المناطق.\nوقال إسبر في مؤتمر صحفي في كابول إن القوات الأمريكية في سورية وأفغانستان تواجه "خصوما مختلفين للغاية".\nوأضاف إسبر أن الحلفاء الأمريكيين "يجب ألا يسيئوا تفسير تصرفاتنا في الأسبوع الأخير، تقريبا، في ما يتعلق بسورية ومقارنة هذا بأفغانستان".\nوالتقى إسبر خلال زيارته كبار المسؤولين الأمريكيين والأفغان، وبينهم الجنرال سكوت ميلر الذي يقود القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، والرئيس الأفغاني أشرف غني. وهذه أول زيارة لإسبر لأفغانستان منذ تولى مهام منصبه في يوليو الماضي.\nوكان يوجد حوالي 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، وهي بلاد مزقتها الحرب، العام الماضي.\nوقال ميلر في مؤتمر صحفي مع إسبر، إنه جرى سحب نحو ألفين من الجنود الأمريكيين من أفغانستان العام الماضي، لينخفض العدد إلى 12 ألف.\nوتزامنت زيارة إسبر مع زيارة منفصلة أمس الأحد لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووفد رفيع المستوى من أعضاء الكونجرس يمثل الحزبين الديمقراطي والجمهوري.\nوجاء في بيان أمس أن الوفد الأمريكي التقى خلال الزيارة مسؤولين أفغان وأمريكيين كبار، بينهم إسبر نفسه، وغني. وأطلع السفير الأمريكي في كابول جون باس ودبلوماسيون بارزون، الوفد على "جهود المصالحة مع طالبان".\nوأجرت الولايات المتحدة وطالبان محادثات منذ صيف 2018 للتوصل لحل سياسي لإنهاء الصراع في أفغانستان. وألغى الرئيس الأمريكي المفاوضات على نحو مفاجئ أوائل سبتمبر الماضي.

الخبر من المصدر