مدير النادي: الملاك لا يفكرون في بيع مانشستر يونايتد

قال إد وودوارد المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد إن عائلة جلايزر المالكة الحالية للشياطين الحمر لا تسعى لبيعه بل تفكر في الاستمرار على المدى البعيد، مشددا على أن كافة الخطط التي تتم مناقشتها تكون للمستقبل.

وصرح وودوارد لمجلة "يونايتد وي ستاند" الخاصة بجماهير مانشستر يونايد قائلا: "بناء على ما نراه، عائلة جلايزر متواجدين لوقت طويل".

وأضاف "فيما يخص العروض أو من يسأل عن سعر بيع النادي، ما أفهمه هو أنه لا يوجد تفاوض على سعر النادي أو أي شيء مثل هذا، كل حديث نخوضه يكون بناء على المستقبل والمدى البعيد".

وواصل "الدين يكون على المدى البعيد، بنيته مشابهة لأندية أخرى، مبلغ ثابت لفترة زمنية ثابتة تصبح رخيصة مقارنة بالعائد، إنه أقل من 2% من العائد السنوي، فلا يؤثر على أي شيء".

وأكمل "إن نظرت للطريقة التي تغيرنا بها مع عائلة لجايزر فيما يخص النشاط التجاري، تسبب ذلك في 2.5-3 مليار جنيه إسترليني إضافية، صرفنا الكثير من المال على اللاعبين".

عائلة جلايزر بدأت عملية شراء النادي خلال عام 2003 كانت إدارة مانشستر يونايتد تبحث عن مستثمرين جدد للاستثمار في الفريق، لتقوم العائلة الأمريكية بشراء عدد من الأسهم والتي بلغت 2.9% بقيمة 9 ملايين جنيه إسترليني ثم قبل نهاية العام وفي شهر سبتمبر رفعت النسبة إلى 3.17%.

استمرت عائلة جلايزر في الاستثمار في النادي الإنجليزي شيئا فشيء من خلال شراء الأسهم بالتبعية مع زيادة النسبة الموجودة، لتصل إلى 19% في يونيو 2004، قبل أن تصبح 30% في شهر أكتوبر من نفس العام.

وبنهاية عام 2005 كانت عائلة جلايزر قد اشترت نسبة تصل إلى 98% من أسهم النادي. ثم زادت عوائد الفريق التلفزيونية وعقود الرعاية وهامش الربح، مع استمرار ديفيد جيل وسير أليكس فيرجسون في منصبيهما واستمر نجاح الفريق.

وواصل المدير التنفيذي للشياطين الحمر حديثه قائلا: "نحن أقوياء على الصعيد الاقتصادي، ونعتمد على أنفسنا، ليس لدينا أي مخاوف، توجد بعض السلبية حيال قيامنا ببعض الاتفاقيات بشأن الرعاية، لكن تلك ستسمح لنا بفعل الكثير من الأشياء في سوق الانتقالات تعاني منها الأندية الأخرى".

وتابع "نشعر بقوة أننا على الطريق الصحيح للعودة للفوز بالألقاب".