"مستقبل وطن" يواصل تنفيذ مبادرة "أنتِ عظيمة" بندوة تثقيفية لمحو الأمية ببورسعيد (صور)

عقدت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن، ندوة موسعة بمقر أمانة الحزب ببورسعيد، ضمن فعاليات مبادرة "أنتِ عظيمة" التى دشنتها أمانة المرأة المركزية برئاسة النائبة رشا رمضان امين عام المرأة بالحزب، وذلك بحضور الدكتور عاشور العمرى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وبسام زايد رئيس الهيئة العامة للكبار بمحافظة بورسعيد، وبحضور عادل اللمعى امين الحزب ببورسعيد وأعضاء هيئة مكتب المحافظة، وهيئة مكتب امانة المرأة وامينات الاقسام ببورسعيد.

دارت الندوة حول عدة محاور وهي ما هو الشخص الأمي، مصادر الحصول علي بيانات عن الأفراد الأميين الذين يمكن محو أميتهم، الأماكن التي يمكن استخدامها أثناء الدراسة والإمكانيات المتاحة للدارسين من كتب وأدوات ومناهج للمشاركة في محو أميتهم، ودعا الي ضرورة توعية الاهالي بمحو الامية ودفعهم للالتحاق بفصول محو الأمية وان هنالك تحفيز للمعلم وللمتعلم من يحصل علي شهادة محو الامية بعد اجراء الاختبار له.

وقال الدكتور عاشور عمري، إن نسب الأمية انخفضت في مصر الى 18% عن العام الماضي،مشيرآ الي محاولة الهيئة توفر للدارس تعليم صنعة أو مهنة حرفية أو يدوية بفصول محو الأمية حتى يستطاعوا منه أن يصلوا للمرحلة الجامعية وما بعد الجامعية، مشيرآ ان نسبة الاميه ببورسعيد لا تتعدى 15% من سكان المحافظة.

أعلن" عاشور العمرى"، خلال ندوته اليوم توقيع برتوكول تعاون مع حزب مستقبل وطن، لتقديم شهادات استثمار للأميين الدراسين فى فصول محو الأمية عند استلام الشهادة، مشيرآ إلى أن قيمة الشهادة تصل إلى 250 جنيها قابلة للزيادة، موضحا أن الهدف من تقديم شهادات استثمار هو جذب الدراسين لفصول محو الأمية وتعليم الكبار.

ومن جانبها، أكدت شيماء بهير أمينة المرأة بقسم الشرق، علي ضرورة التكاتف والتعاون من الجميع  للمحاولة بقدر الإمكان للقضاء علي ظاهرة الامية التي تؤثر بشكل سلبي علي مستقبل البلاد.

وفي سياق متصل، أعرب عادل اللمعى امين حزب مستقبل وطن ببورسعيد، عن فخرة بان محافظة بورسعيد من أول المحافظات الرقمية فى مصر وأولى المحافظات التى تطبق بها منظومة التامين الصحى.

وأشار "اللمعي"، إلى أنه من أولويات الحزب فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، والبيئة، ورفع الوعى، انطلاقا من مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإلى أن مواجهة قضية الأمية لا تقل فى أهميتها عن قضية مواجهة الإرهاب.