المحتوى الرئيسى

صحف أسترالية تُسود صفحاتها الأولى احتجاجا على تقييد حريتها

10/21 13:58

أصدرت الصحف الأسترالية الرئيسية اليوم الاثنين (21 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) صفحاتها الأولى باللون الأسود، في إطار حملة موحدة تطالب الحكومة المحافظة بحماية حرية الصحافة بشكل أفضل. وأظهرت الصفحات الأولى وثيقة حكومية، جزء كبير منها مظلل باللون الأسود، لإظهار المستوى الذي وصلت إليها الرقابة المفروضة من الحكومة. ويأتي ذلك أيضاً في إطار حملة إعلامية كبيرة تطالب بتغيير القوانين التي تجرم الصحافة وكشف المعلومات.

ويقود الحملة تحالف مكون من نحو 20 هيئة إعلامية ونقابة صحفية تحت شعار "حقك في المعرفة" للاحتجاج على التعامل العنيف من جانب الحكومة في حزيران/ يونيو الماضي عقب مداهمة الشرطة الاتحادية الأسترالية مكتب شبكة إذاعة عامة ومنزل صحفي بحثاً عن وثائق حكومية مسربة.

ونص بيان صادر عن صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" على أن وسائل الإعلام في البلاد تعارض "ثقافة السرية المتنامية". ودعت الصحيفة إلى "إصلاح قانوني كبير لوقف قمع المعلومات"، كما أشارت صحيفة "ذا استراليان" إلى "هجوم مستمر على حقوق الصحفيين".

حملة "حقك في المعرفة" في أستراليا للاحتجاج على رقابة الحكومة

ووفقاً للتحالف فقد أقر البرلمان الأسترالي منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة أكثر من 70 قانوناً لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، مما يجعل من الصعب الكشف عن الفضائح والانتهاكات.

وتطالب الحملة بتطبيق ستة تغييرات قانونية رئيسية، تشمل حق الطعن على مذكرات التفتيش ووضع نظام يحدد طبيعة الوثائق التي يتم تصنيفها على أنها "سرية". وحذرت المؤسسات الإعلامية اليوم الاثنين من القوانين التي تتيح للحكومة والبيروقراطيين إخفاء الفضائح أو عدم إظهار المعلومات أو تقييدها.

ويقول القائمون على الحملة إن الحكومة الأسترالية عادة ما تتخذ في كثير من الأحيان من "الأمن القومي" ذريعة لكتمان بعض الحقائق. ومن الأمثلة التي تقدمها الحملة أن السلطات الحكومية امتنعت عن تقديم أي معلومات عن دور رعاية المسنين التي يعاني ساكنيها من الاهمال وإساءة المعاملة. وفي حالة أخرى أمتنعت الحكومة عن الكشف عن مساحة الأراضي الزراعية التي باعتها لمؤسسات استثمارية أجنبية.

بـ 99 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط من التقييم المثالي؛ 100 كاملة، استطاعت فيينا للعام الثاني على التوالي أن تتصدر قائمة الدول الأفضل في العالم من حيث جودة الحياة فيها. ودائما ما تتصدر العاصمة النمساوية مثل هذا نوع من الاستطلاعات، حيث سيطرت لعشرة سنوات متتالية على استطلاع أخر مشابه تجريه سنويا شركة ميركير لاستشارات الموارد البشرية.

قبل تراجعها أمام فيينا خلال عامي 2018 و 2019، تصدرت مدينة ملبورن قائمة المدن الأفضل حول العالم لسبع سنوات على التوالي. وحصلت المدينة الأسترالية على 98.4 من أصل 100 نقطة، لكنها حققت العلامة كاملة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية. وبفضل ازدهار الحياة الفنية بها، غالبا ما تحتل ملبورن مكانة العاصمة الثقافية لأستراليا.

وفقا لاستطلاع مجلة الإيكونوميست، صعدت العاصمة الأسترالية سيدني من المرتبة الخامسة للمرتبة الثالثة هذا العام بفضل جهودها لمواجهة التغيرات المناخية بما حسن من تقييم المدينة في مجالي البيئة والثقافة. ولكن تظل المدينة ذات الكثافة السكانية الأكبر في استراليا في المرتبة الثانية بعد مدينة ملبورن.

هبطت أوساكا اليابانية من المركز الثالث للمركز الرابع هذا العام. ولم تصل إلى أفضل عشر مدن سوى بداية من العام الماضي فقط، بسبب انخفاض معدلات الجريمة ورفع جودة المواصلات العامة بها. وتعد أوساكا واحدة من الركائز الاقتصادية لليابان وثاني أكبر منطقة بعد العاصمة طوكيو.

بالرغم من هبوطها من المركز الرابع للخامس هذا العام، تظل مدينة كالغاري الكندية ذات المليون نسمة أفضل مدينة من حيث جودة الحياة في قارة أمريكا الشمالية، متفوقة بذلك على مدن فانكوفر وتورونتو الكنديتين.

ما بين عامي 2002 و 2010، صُنفت مدينة فانكوفر كأفضل مدينة في العالم من حيث جودة الحياة بها. وبالرغم من هبوطها لبضعة مراكز، مازالت فانكوفر على قائمة الأفضل بـ 97.3 نقطة والعلامة الكاملة في مجالات العناية الصحة والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.

حققت تورونتو 97.2 نقطة بالتقييم العالمي لأفضل المدن، كما تم تصنيفها المدينة الأكثر تعددية ثقافية في العالم. المدينة التي تعد الأكثر كثافة من حيث السكان في كندا، وُلد 51% من سكانها خارج كندا وهي حاليا موطنا لمهاجرين يحملون أكثر من 230 ينحدرون.

مع استعدادها لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية في صيف 2020، ساهم خضوع طوكيو لعمليات تطوير سريعة في تحقيقها لـ 97.2 نقطة في التصنيف العالمي للمدن الأفضل من حيث جودة الحياة. كما تُعرف العاصمة اليابانية بكونها المدينة الأكثر أمنا في العالم، والجهة المفضلة للسائحين ممن يرغبون في التمتع بمظاهر الحياة العصرية والأصالة في مكان واحد.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل