المحتوى الرئيسى

مع اقتراب انتهاء الاختبارات.. تعرف على أكاديمية الشرطة وتصنيفها عالميا

10/21 11:44

جهود مضنية تبذلها أكاديمية الشرطة حاليا، لإكمال اختبارات الطلبة المتقدمين للالتحاق بها ضمن دفعة هذا العام، جهود الأكاديمة التي سخرت إمكانيات كبيرة بشرية ومادية لإجراء الاختبار؛ تأتي من منطلق حرص وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تطبيق أقصى معايير النزاهة في الاختبارات لضمان إلحاق طالب يتمتع بمقومات ضابط الشرطة العصري.

ويحرص اللواء أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية لقطاع أكاديمية الشرطة، على متابعة تطبيق المعايير القصوى في الاختبارات، ومتابعتها لضمان تطبيقها على الجميع.

ولأكاديمية الشرطة المصرية تاريخ عريق، حيث تُعد أول أكاديمية شرطية متخصصة في مجال علوم الأمن على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية وأول أكاديمية شرطة من حيث المساحة على مستوى العالم، وضمن أفضل أكاديميات الشرطة من خلال التصنيف العالمي لأكاديميات الشرطة.

وقال اللواء عبدالوهاب الراعي خبير الجريمة المنظمة والأستاذ الزائر بالجامعات وأكاديميات الشرطة العربية، إن الأكاديمة تطبق أحدث نُظم التعليم والتدريب في العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف بمجالات الأمن المختلفة، كما تمنح درجات علمية وفقاً للنظم المعمول بها فى الجامعات المصرية وتجمع كافة المنشآت العلمية والتدريبية فى منطقة جغرافية واحدة تتوافر فيها الإمكانيات المادية اللازمة لربط عمليات الإعداد والتدريب والتنمية لضباط الشرطة وبذلك أصبحت مصنع الرجال

ويشرف اللواء أحمد ابراهيم مساعد وزير الداخلية لقطاع أكاديمية الشرطة تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على وضع برامج لإعداد وتأهيل طلبتها بكليتي الشرطة والضباط المتخصصين، بحيث يتلقى الطالب العديد من برامج التدريب منها ما يتصل بالجوانب البدنية والمهارية لديه، ومنها ما يتعلق بالجوانب الفنية للعمل وحسن أدائه، في إطار الالتزام بالقانون وقواعد حقوق الإنسان.

وحسب "الراعي"، يجرى تدريب الطلبة على الجوانب الفنية بهدف صقل مهاراتهم فى فنيات العمل مثل كيفية استخلاص الأدلة من مسرح الجريمة والحفاظ عليها من العبث أعمال الأقسام والمراكز وأعمال القبض والتفتيش وأعمال الحماية المدنية وأعمال فض الشغب، وهناك مرونة في تعديل وتحديث خطط التدريب بما يتماشى مع ما تشهده الساحة الأمنية من تطورات.

وأضاف "الراعي"، أن وزارة الداخلية تسعى دائما للارتقاء بالعمل الأمني من خلال التحاق عدد من التخصصات بكلية الشرطة من بينهم حملة الماجستير والدكتوراه للمرة الأولى في تاريخ وزارة الداخلية.

وأنشأت أكاديمية الشرطة تحت اسم "مدرسة البوليس" بغرض توفير العدد الكافي من الضباط الذين تحتاجهم الداخلية لمباشرة أعمالها المختلفة، وذلك في إطار سياسة تحقيق الإكتفاء الذاتي وعدم الاستعانة بضباط الجيش في أعمالهم.

وصدر أول قانون بوضع نظام للعمل بالمدرسة عام 1911، وتحولت المدرسة إلى كلية في أوائل الأربعينيات، وفي عام 1975 أنشأت أكاديمية الشرطة وصارت كلية الشرطة إحدى فروعها المتعددة.

ومع بداية القرن العشرين، تحولت المدرسة البسيطة في الإمكانيات والعدد إلى صرح أكاديمي أمني هو أكاديمية الشرطة، حيث تعد الأكاديمية بشكلها وتنظيمها الراهن نموذجاً متكاملاً للمؤسسات العلمية والتدريبية والأمنية على مستوى العالم، فهي تتولى عملية تأهيل وإعداد ضباط الشرطة وتدريبهم وتنمية مهاراتهم، وكذلك إتاحة الفرصة المناسبة لهم لاستكمال دراستهم العليا فب مجال العلوم الشرطية.

وكذلك تتولي دفع النشاط البحثي والتطبيقي الذي يكفل تطوير العمل بأجهزة الشرطة، ورفع كفاءة العاملين بها والتغلب على المشكلات التي يمكن أن تواجه العمل بأجهزة وزارة الداخلية المختلفة.

ويحصل خريج كلية الشرطة على ليسانس الحقوق، بالإضافة إلى ليسانس في العلوم الشرطية  هذا على المستوى التعليمي، أما على المستوى التدريبي، فيتم تدريب الطلبة على فنون القتال المختلفة لإعدادهم بشكل جيد يسمح لهم بالتصدي لعنف الإجرام الحالي وشراسته، علاوة على التأهيل العلمي لهم وفق أحدث أجهزة الحاسب الآلي.

وتضم الكلية قسماً للضباط المتخصصين يلتحق به خريجو الجامعات المصرية المختلفة وفقاً للتخصصات التى تحددها وزارة الداخلية سنوياً بناءاً على إحتياجاتها المتغيرة، كما صار هناك قسم خاص بخريجات الجامعات المصرية وذلك كنواة للشرطة النسائية المصرية.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل