المحتوى الرئيسى

روما: القناني البلاستيكية وسيلة جديدة لشراء تذاكر المواصلات

10/21 11:26

تزداد مشكلة النفايات البلاستيكية من سنة إلى أخرى في جميع أرجاء العالم، حتى أغرقت مكبات النفايات وراحت تُلقى في المياه ملوثة البحار والمحيطات. وأمام هذه المشكلة المتفاقمة بدأت الحكومات ومنظمات العناية بالبيئة تضع الحلول الكفيلة بمواجهتها.

لكن هل فكرت يوماً أن قناني المياه الفارغة يمكن أن تكون تذكرتك لركوب الحافلة أو قطار الأنفاق؟ نعم، هذا تماماً ما حدث الآن في العاصمة الإيطالية روما، فقد بات من الممكن لمستخدمي وسائل النقل العام في العاصمة الإيطالية استخدام القناني البلاستيكية القديمة لشراء تذاكر للمترو والحافلات، حيث يقوم الراكب بسهولة بوضع القناني البلاستيكية في ماكينة البيع التي تقوم بتحميل ثمن التذكرة على الهواتف الذكية، من خلال تطبيق إلكتروني.

طابور طويل لدفع ثمن التذاكر بالقناني البلاستيكية الفارغة في روما

ويمنح نظام "إعادة التدوير والسفر"، خمسة سنتات مقابل كل قنينة فارغة. وكانت هناك طوابير طويلة مصطفة أمام ماكينات الاستبدال، والتي تم وضعها في البداية في ثلاث محطات مترو فقط. وقد تم خلال الشهر الأول من تشغيل الماكينات، التخلص من 100 ألف قنينة بلاستيكية.

في هذا السياق تقول عمدة روما فيرجينيا راجي إنها أول عاصمة أوروبية تدخل الماكينات الجديدة في الخدمة. وهناك في العديد من الدول الأوروبية خطط محلية لإعادة مخلفات القناني البلاستيكية، ولكن لا يوجد مثل هذا النظام في إيطاليا.

وتواجه روما مشكلات مزمنة فيما يتعلق بالتخلص من النفايات، مع رؤية مشهد حاويات القمامة التي فاضت بما تحويه، بصورة يومية. كما تمثل المواصلات العامة مشكلة في المدينة، حيث تضم شبكة مترو الأنفاق، ثلاثة خطوط فقط، وعادة ما تكون الحافلات عتيقة وذات صيانة سيئة. ولكن أسعار التذاكر تعتبر رخيصة، حيث تبلغ تكلفة الرحلة 1.50 يورو فقط.

ع.غ/ أ.ف (د ب أ)

في أربعينيات القرن الماضي قدمت أعداد غفيرة من صعيد مصر إلى القاهرة سعيا وراء الرزق وهربا من شدة الفقر، وعملوا في جمع القمامة. ويعتبر العديد من عمال النظافة في القاهرة اليوم هم أحفاد العمال الذين قدموا في الماضي.

أنشئت جمعية "حماية البيئة من التلوث" كمنظمة غير حكومية مصرية في عام 1984 وسجلت بوزارة الشئون الاجتماعية. وتعمل الجمعية العمومية على تسيير شؤون جمعية حماية البيئة، وتضم أكثر من ستين خبيراً متطوعاً يقدمون الدعم في مجالات الصحة والتعليم والبيئة وتكنولوجيا وإعادة التدوير والتنمية الاجتماعية وتمويل المشروعات متناهية الصغر.

سيارة تحمل مواد معاد تدويرها في منطقة الصفيح أو "حي الزبالين"، أفقر مناطق القاهرة الواقعة على تلال المقطم في شرق القاهرة. يكسب الآلاف هناك قوت يومهم من خلال إعادة تدوير كل شيء من الزجاجات البلاستيكية والكرتون والمعادن وحتى بقايا الطعام.

تتبنى جمعية حماية البيئة في مصر العمل على الحد من النفايات وتدوير القمامة وتحويلها إلى منتجات وأشغال يدوية مستخرجة من القمامة التي يجمعها عاملو النظافة في منطقة منشية ناصر بشرق القاهرة. في الصورة أعمال فنية مصنوعة من القمامة.

يقوم الخبراء بالتبرع بوقتهم وخبراتهم في للجمعية في مجالات الإدارة المالية وتصميم المشروعات والزراعة والرعاية الصحية وتقنيات الحياكة وإعادة تدوير الورق ونسج السجاد والبناء. ويقوم طاقم عمل مكون من أكثر من 400 شخص بالأعمال اليومية في الجمعية.

من منطلق الالتزام بالمجتمع المحلي وتقديم حلول مستدامة له، تستعين الجمعية بأفراد من مجتمع جامعي القمامة لتسيير العمل. وفي الصورة، في الصورة امرأة تصنع حزاما مصنوعا من مفاتيح أغطية علب المشروبات الغازية في ورشة عمل في الجمعية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل