المحتوى الرئيسى

رئيس جامعة عين شمس يكرم أحد أبطال العملية إيلات

10/20 21:24

افتتح الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، اليوم، أولى فاعليات الموسم الثقافي والفني للعام الجامعي 2019/ 2020 بندوة "من إيلات إلى نصر أكتوبر"، حيث استضافت الندوة القبطان اللواء عمر عزالدين، واللواء نبيل عبدالوهاب، أحد أبطال العملية، والمخرجة أنعام محمد علي، والفنان هاني كمال.

وبحضور الدكتور نظمي عبدالحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، واللواء محمد سمير، المتحدث العسكري السابق، والدكتور طارق منصور، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جيهان رجب، وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والشاعر أحمد سويلم، والدكتورة هبة شاهين، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب ومدير المركز الإعلامي للجامعة، والعقيد مصطفى العريشي، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، وسمير عبدالناصر، أمين عام الجامعة، وسهيل حمزة، أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأشار الدكتور نظمي عبدالحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تحتفل اليوم بذكرى انتصار حرب أكتوبر، ذلك الانتصار الذي أعاد العزة والكرامة ليس لمصر فقط بل للوطن العربي بأكمله، وكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأصبح للجيش المصري مكانة بين جيوش العالم، وباتت حرب أكتوبر تدرس بشتى الكليات العسكرية في العالم.

وقال القبطان عمر عزالدين، إن القوات المسلحة لم تشترك بحرب 1967، مشيرا إلى أن هناك فرق بين تدمير المدمرة إيلات وبين تدمير الرصيف العسكري لميناء إيلات، وعن عملية إغراق المدمرة إيلات.

وأشار إلى أنه كانت هناك تعليمات بضبط النفس حيث كان طاقم المدمرة إيلات يقوم بتكرار الدخول إلى المياه الإقليمية عند مدينة بورسعيد حتى طالب اللواء محمود فهمي من القيادة ضرب المدمرة أكثر من مرة حتى جاءت الموافقة من الرئيس جمال عبدالناصر، حيث كانت إسرائيل تتنصت على الإشارات المصرية فجرى تضليلهم عن طريق تلك الإشارات التي كانت تتضمن تعليمات بضبط النفس وعدم إطلاق النيران، حتى اقتربت المدمرة فانطلق سرب لنشات صواريخ، وأطلق أول صاروخ وأصاب المدمرة إصابة مباشرة ثم توالت الضربات حتى تم إغراق المدمرة.

وعن العمليات التي أجراها الضفادع البشرية بالقوات البحرية في تدمير الرصيف العسكري لميناء إيلات، أضاف أنه جرى اختراق ميناء إيلات 5 مرات من بينها تدمير السفينتين "بيت شيفع" و"بات يم"، وتدمير الرصيف البحري لميناء إيلات.

وأكد اللواء قبطان نبيل عبدالوهاب أن كل أفرع القوات المسلحة شاركت في حرب الاستنزاف حتى حرب أكتوبر، مؤكدا أن اللواء محمود فهمي، قائد القوات البحرية آنذاك، استخدم كل الوسائل الممكنة لتكبيد العدو أكبر الخسائر، مشيرا إلى أنه استخدم الضفادع البشرية بشكل مختلف سواء في عملية إيلات أو عملية الحفار.

وأضاف أن هناك فرقا شاسعا بين أبطال القوات البحرية في عملياتهم بإيلات، وما فعله العدو عندما حاول التسلل لميناء الإسكندرية، حيث تم القبض عليهم بالكامل، موضحا أنه عندما تكررت الاختراقات المصرية لميناء إيلات تم عمل استجواب لموشي ديان حتى أنه أصدر عدة قرارات منها عمل شباك تحت الماء أمام الميناء، وعدم بيات السفن بالميناء إلا أنه تم اختراق الميناء وتدمير الميناء والسفن.

وقالت المخرجة إنعام محمد علي، في حديثها عن فيلم "الطريق إلى إيلات"، إن الفيلم يعد أول فيلم للجيش المصري يصور عملية بحرية، حيث قابلت أبطال العملية، وكذلك زيارة أماكن التصوير، مشيرة إلى أن الفيلم دمج 3 عمليات بعملية واحدة، كما شرحت كيفية الاستعداد للصوير وما صاحبه من مواقف عديدة.

وأشارت إلى أن أول عرض للفيلم كان بمهرجان القاهرة السينمائي ثم عرض بدور العرض بمصر و6 دول عربية في وقت واحد.

من جانبه وجه الفنان هاني كمال عدة رسائل للطلاب منها أهمية أن يعمل المرء عملا يفخر به، وخاصة عندما تجسد هؤلاء الأبطال، مطالبا الشباب بعدم الاستسلام لمعركة الوعي، والتي تدار حاليا على شباب مصر وحروب الجيل الرابع والخامس، موضحا أن الحرب الآن هي حرب من نوع مختلف تستهدف الشباب لتدمير بلادهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل