"لا كاسا والجوكر".. حكايات فنية أثرت على المتظاهرين في لبنان

مشاهد عدة شهدتها الاحتجاجات في دولة لبنان، منذ بداية اندلاعها الخميس، بعدما أعلنت الحكومة اللبنانية نيتها فرض رسوم على المكالمات عبر التطبيقات في الأجهزة الذكية مثل "واتساب"، الأمر الذي تراجع عنه وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، ليلة الجمعة. 

ومن بين تلك المشاهد التي ظهرت في ساحة المظاهرات اللبنانية، تواجد مجموعة من الأشخاص، مرتدين القناع والزي الخاص بالمسلسل الأسباني الشهير "البروفيسور"، أو "la casa de papel"، وفقا لوكالة "رويترز". 

"la casa de papel" هو مسلسل أسباني يدور في إطار الجريمة، حول مجموعة من اللصوص المحترفين يختارهم رجل ذكي يدعى "البروفيسور"، من أجل السطو على مصلحة سك العملة الأسبانية لطباعة 2.4 مليار يورو، وفقا لموقع "بيزنس تايمز" الأمريكي.

وفي مشهد آخر بمظاهرات لبنان، وتزامنا مع الضجة التي أحدثها فيلم الجوكر عالميا، ظهرت فتاة تضع مكياج "آرثر" حاملة العلم اللبناني، وسط المظاهرات المندلعة، لتتداول فيما بعد عبر المنصات الإلكترونية. 

وفيلم الجوكر هو بطولة خواكين فينيكس، وتدور أحداثه  في عام 1981، عندما يتحول "آرثر فليك" من ممثل كوميدي فاشل يعيش حياة مضطربة مليئة بالمشكلات إلى أسطورة مخيفة في مدينة "جوثام"، لتصبح غارقة في الجريمة والفوضى. 

وعن مدى تأثير الأعمال الفنية على الجمهور والمشاهدين وتواجدها في مظاهرات لبنان، أوضح الناقد الفني طارق الشناوي، أن دائما هناك مزج بين ما يعيشه الإنسان بمفرده وما يدور حوله، لافتا إلى أن اللحظة وتوقيت عرض الجوكر مع اندلاع مظاهرات لبنان دفعت إلى ظهور قناعه ومكياجه. 

وأضاف الشناوي، خلال حديثه مع "الوطن" أن الجوكر ليس بفيلما عاديا، كونه يحلل النفس البشرية بضعفها وقسوتها وخبثها، الأمر الذي دفع عدد من الاعتماد عليه لإظهار رسالة معينة. 

وعن ظهور أقنعة "البروفيسور"، أشار الناقد الفني إنها بمثابة رسالة على أن السياسية ما هي إلا أقنعة مزيفة، وأن ما يدور في لبنان من قبل الحكومة لا يتم الإعلان عليه بوضوح وشفافية. 

توفيت سيدة فرنسية بسبب تعرضها لصعقة كهربية بسبب هاتفها المحمول وهي تستحم، ما أصابها بجروح بالغة.

تحليل نفسي لشخصية راجح قاتل محمود البنا "شهيد الشهامة"

شبيهة الفنانة ياسمين صبري، دينا حمدي تتحدث عن الشبه بينهما وحبها لها، وتعليقات الناس والمواقف المحرجة التي تعرضت لها بسبب هذا الشبه،