المحتوى الرئيسى

لكل اسم حكاية.. مديرية التحرير بالبحيرة.. مدينة الصحابة وأرض البطولات

10/20 19:40

أصدر مجلس قيادة ثورة ٢٣ يوليو قرار بإنشاء مديرية التحرير بالظهير الصحراوى تطبيقا لفكرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وشهدت مديرية التحرير التى تضم حاليا المركز الأم "مركز بدر" وقراها تغييرات جذرية ونقلة حضارية منذ ذلك القرار وحتى تاريخه حيث يضم مركز بدر ٢٦ قرية وتابعا مقسمة على ٤ قطاعات سميت جميعها بأسماء أصحاب البطولات العسكرية والحروب التاريخية فى تاريخ الصحابة والتاريخ المعاصر، وجميعها تدل على القوة والعطاء والتضحية، وذلك منذ عام 1953 حتى1973م.

"موقع "صدى البلد " يلتقى بأقدم البرلمانيين والسياسيين ليلقى الضوء على النشأة التاريخية والحضارية على مركز بدر بمديرية التحرير.

أكد المهندس أحمد كاتبة ، أقدم عضو مجلس شعب وشورى بالظهير الصحراوى لمديرية التحرير ومركز بدر، أن قرارا عن مجلس قيادة الثورة برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب بإنشاء مديرية التحرير فى 20 مارس 1953 كمنطقة زراعية وسط الصحراء تنفيذا لفكرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذى بحثها مع مجلس الثورة فى أكتوبر 1952 بعد ثورة يوليو، مشيرا إلى إنشاء مديرية التحرير وتقسيمها إلى 4 قطاعات هى:

القطاع الأول: سمى منطقة الرواد وتضم قرى "أم صابر، منشأة ناصر، منشأة عامر، عمر شاهين، عمر مكرم، صلاح الدين، عبد المجيد مرسى، عبد الحميد أبو زيد، أحمد عرابى، نبيل الوقاد، بدر".

والقطاع الثانى: سمى منطقة الفتح وتضم قرى "عبد السلام عارف، بغداد، عثمان بن عفان، على بن أبى طالب، حراء".

والقطاع الثالث: وسمى منطقة النجاح وتضم قرى "عين جالوت، النجاح، الكفاح، العزيمة، الفالوجا، الشروق، المعركة".

وأخيرا القطاع الرابع: الذى يحمل اسم منطقة الانطلاق وتضم عدة قرى "أبوبكر الصديق، عمر بن الخطاب، المجد الرابعة".

وأوضح "كاتوبة" أن القطاعات الأربعة جزء منها تمت زراعته بالفاكهة والخضار والموالح وجزء بساتين وجزء تم توزيعه فى عهد ثورة ٢٣ يوليو على المنتفعين طبقا لقانون الإصلاح الزراعى بواقع 5 أفدنة لكل فلاح من المعدومين، مشيرا إلى استمرار هذا الحال إلى أن تحول النظام الاشتراكي إلى رأسمالى.

وأضاف كاتوبة أن مؤسسة مديرية التحرير تحولت الى شركة جنوب التحرير الزراعية بقرار وزارى من وزير الزراعة فى أول يوليو 1975، لافتا إلى أنه فى عام 1979 بدأ توزيع أراضى مديرية التحرير للموظفين والمهندسين بقطاع التحدى على أن يكون 30 فدانا للحاصلين على المؤهل العالى و20 فدانا للمؤهل المتوسط مقابل ترك الوظيفة.

وأكد كاتوبة أنه فى عام 1980 تولى المهندس أحمد الليثى، محافظ البحيرة ووزير الزراعة وعضو مجلس الشعب السابق، رئاسة شركة جنوب التحرير الزراعية، وفى 1981 /1982 تم بدء عمليات تصفية شركة جنوب التحرير الزراعية و توزيع الأراضى بمنطقة الفتح وباقى مديرية التحرير للموظفين والمهندسين والعاملين بالشركة؛ فحصل المهندس على 24 فدانا، والموظف ذو المؤهل المتوسط على 20 فدانا، والموظف أقل من المتوسط 12 فدانا، والعامل 8 أفدنة، موضحا توالى عمليات توزيع الأراضى إلى أن صدر قرار بتحويل شركة جنوب التحرير إلى مكتب تصفية برئاسة الليثى وتوالت القيادات على مكتب تصفية شركة جنوب التحرير إلى أن تم عرض جميع ممتلكاتها للبيع.

أوضح" أحمد كاتوبة" السياسى القديم أن مديرية التحرير أصبحت من أهم المناطق الزراعية بمصر وتشتهر بزراعتها فائقة الجودة مثل الفراولة، والموز، والموالح، والبطاطس، وأصبح مجتمع مديرية التحرير مجتمعا منتجا من الطراز الأول وحقق اكتفاءً ذاتيا فى هذه الزراعات، كما ساهم فى الدخل القومى لمصر من خلال تصدير هذه الحاصلات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل