مشاركة مصرية قوية فى بورصة لندن السياحية

مشاركة مصرية قوية فى بورصة لندن السياحية

منذ 4 سنوات

مشاركة مصرية قوية فى بورصة لندن السياحية

توزيع حصة «توماس كوك» المفلسة على منظمى الرحلات يتصدر المباحثات\nهانى بيتر: وجودنا فى البورصات والمعارض السياحية ضرورة لتحسين الصورة الذهنية\nمجدى حنين: لايوجد أى مبرر لاستمرار الحظر البريطانى فى ظل حالة الأمن والأمان\nأنهى القطاع السياحى المصرى بشقيه الرسمى والخاص الاستعدادات الخاصة بالمشاركة فى فعاليات الدورة رقم 40 لبورصة لندن السياحية «WTM» المعروفة باسم world travel market ثانى أكبر بورصة سياحية فى العالم بعد بورصة برلين التى ستقام خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل. يأتى ذلك رغم حالة التعنت البريطانى باستمرار فرض حظر السفر إلى المقصد السياحى المصرى وخاصة شرم الشيخ.\nومن المقرر أن يشارك فى فعاليات هذه الدورة حوالى 5 آلاف عارض من أكثر من 180 دولة حول العالم.. وتشارك مصر بوفد سياحى رفيع المستوى برئاسة وزيرة السياحة، ويضم رئيس هيئة تنشيط السياحة المهندس أحمد يوسف ورئيس اتحاد الغرف السياحية أحمد الوصيف ورؤساء الغرف السياحية الخمسة وعدد من أعضاء مجلس إدارتها وأيضا رؤساء جمعيات الاستثمار السياحى بالمحافظات وممثلو شركة مصر للطيران.\nوأعلن القطاع السياحى حالة الطوارئ استعدادا للمشاركة بقوة فى بورصة لندن السياحية خاصة أن هناك متغيرات حدثت مؤخرا فى خريطة السياحة العالمية بعد الانهيار الذى أصاب أكبر شركة سياحة وسفر عالمية وهى «توماس كوك» الانجليزية؛ حيث تتصدر اللقاءات المشتركة والمباحثات بين المشاركين فى الدورة رقم 40 للبورصة توزيع حصة الشركة البريطانية من السوق السياحية العالمية على الشركات ومنظمى الرحلات الاجانب. ويسعى الوفد المصرى إلى التركيز على ترسيخ قناعة الانجليز فى أن الانقطاع عن السياحة فى مصر ليس له أسباب تبرره خاصة بعدما أثبتت اللجان الدولية توافر معايير الامن والامان فى مصر عامة وفى المطارات والموانئ بصفة خاصة.\nمن جانبه أكد مجدى حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية أهمية مشاركة مصر فى بورصة السياحة الدولية بلندن أوائل نوفمبر المقبل. مشيرا إلى أنه رغم استمرار تحذيرات بريطانيا لمواطنيها بعدم السفر إلى شرم الشيخ إلا أنه لابد من التواجد فى البورصة بشكل مكثف على مستوى الحكومة ممثلة فى وزارة السياحة والقطاع السياحى الخاص لتحسين الصورة الذهنية عن مصر وتقديم المنتج السياحى المصرى لجميع الدول المشاركة فى البورصة، مؤكدا أن التحدى الأقوى فى بورصة لندن هو عودة السياحة الانجليزية لشرم الشيخ.\nأكد رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية أن انهيار «توماس كوك» وتوزيع حصتها على الشركات العالمية تتصدر لقاءات ومباحثات الدورة رقم 40 للبورصة.، لافتا إلى أن «السياحة» تعول بشكل كبير على معرض لندن السياحى فى استعادة الحركة السياحية الوافدة من بريطانيا والتى تأثرت بشدة بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية بسيناء أواخر شهر أكتوبر 2015، أشار إلى انه من الضرورى ان تلغى بريطانيا حظر سفرسائحيها إلى شرم الشيخ خاصة انه غير مبرر.\nأكد مجدى حنين أن السياحة البريطانية مهمة لمصر لمنطقة البحر الاحمر خاصة شرم الشيخ حيث أن نسبة كبيرة من مالكى وحدات الاقامة فى المدينة من الانجليز بما يعكس مدى أهمية تدفقهم لهذه المنطقة. مشيرا إلى أن السوق البريطانية تعد سوقا رئيسية للسياحة المصرية ومتنوعا ولا يقتصر على السياحة الشاطئية فقط رغم انها تمثل الجانب الاكبر منه وانما هناك نسبة منه تهتم بالسياحة الثقافية فى جنوب مصر.\nوأكد الخبير السياحى هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة على ضرورة المشاركة وبقوة فى بورصة لندن السياحية سواء كانت مشاركة رسمية ممثلة فى وزارة السياحة وهيئة التنشيط أو على مستوى القطاع الخاص، مشيرا إلى أن التواجد فى البورصات والمعارض السياحية العالمية ضرورة لتحسين الصورة الذهنية وكذلك التسويق السياحى للمقاصد المصرية فى جميع أنحاء العالم عبر وكلاء السفر والشركات من مختلف الجنسيات التى تحرص على حضور هذه البورصات والمشاركة فى فعالياتها لنفس الغرض أى أن البلد المضيف الذى تقام فيه فعاليات هذه البورصة ليس هو المقصود وحده بالتسويق فقط.\nوأضاف بيتر أن جهود الترويج فى فعاليات البورصات العالمية تتركز على تعزيز وجودنا فى الاسواق التى يفد الينا منها سائحون وكذلك السعى لفتح أسواق جديدة من خلال عرض برامج تسويقية مبتكرة تناسب مواطنى الاسواق المستهدفة. لافتا إلى أن المشاركين المصريين فى مثل هذه الفعاليات تتجدد لديهم فرص رائعة للتواصل مع منظمى الرحلات الاجانب «التور أوبريتور» لتبادل الخبرات واستعراض البرامج السياحية والبحث عن المكاسب المشتركة فى السوق السياحية العالمية، خاصة ان هناك اقبالا كبيرا على المقصد السياحى المصرى.\nوأشار عضو غرفة شركات السياحة إلى أن الجهود المصرية نجحت فى فتح العديد من الاسواق السياحية العالمية الجديدة ولذا فمن الضرورى استمرار وتواصل هذه الجهود لاستعادة السوقين الانجليزية والروسية لما لهما من قوة وتأثير ايجابى على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال السنوات الماضية.

الخبر من المصدر