بسبب اتفاق "بريكست".. رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في ورطة

بسبب اتفاق "بريكست".. رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في ورطة

منذ 4 سنوات

بسبب اتفاق "بريكست".. رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في ورطة

ورطة جديدة لبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، بعد إقرار مجلس العموم البريطاني  تعديل جديدة في اتفاق خروج بريطانيا من الأتحاد الأوروبي " بريكست "، قد نجح جونسون في الوصول إلى اتفاق نهائي مع اتحاد الأوروبي يضمن خروج أمن لبريطانيا من الاتحاد، كما يضمن تنظيم حركة التجارة بين بريطانيا وأوروبا .\nقرر مجلس العموم البريطاني، تاجيل التصويت على اتفاق بريكست بالإضافة إلي  وضع تعديل يلزم رئيس الوزراء بوريس جونسون بالتفاوض مع بروكسل على تأخير خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الجاري، وهو ما رفضه جونسون.\nوافق مجلس النواب بأغلبية 322 صوتاً على التعديل الذي قدّمه النائب أوليفر ليتوين الوزير السابق وعضو حزب المحافظين مقابل 306 صوت رفضوا التعديل، ينص تعديل ليتوين على إتاحة الوقت للنواب لمناقشة الاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء مع بروكسل من دون المخاطرة بحصول بريكست "من دون اتفاق" في 31 أكتوبر الجاري.\nطبقا لقرار مجلس العموم البريطاني، يلتزم جونسون بإرسال طلب للاتحاد الأوروبي بتأجيل موعد خروج بريطانيا من التكتل في 31 أكتوبر تشرين الأول، وخاصة أن جونسون خسر الاقتراع البرلماني.\nأكد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، يوم السبت،  إنه يرفض التفاوض على تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "لن أتفاوض بشأن التأخير مع الاتحاد الأوروبي ولن يفرض القانون عليّ ذلك"،  يرى المعارضون إن بريكست يتطلب تأجيلا ”فني“ قصيرا في موعد انسحاب البلاد لتمرير ذلك التشريع.\nوأضاف جونسون، أن التاخير عواقبه وخيمة علي البلد والديمقراطية "سأقول لأصدقائنا وزملائنا في الاتحاد الأوروبي بالضبط ما أخبرته لأي شخص آخر، أن مزيداً من التأخير يسبب عواقب سيئة على بلدنا وسيئة على لاتحاد الأوروبي وسيئة على الديمقراطية".\nإذا وافق البرلمان البريطاني، على اتفاقية جونسون، يجب عرضها على البرلمان الأوروبي للمصادقة عليه، يشدد جونسون أن رفض الاتفاق يعني خروج صفر اليدين بلا اتفاق على طلب مهلة جديدة بعد تأجيل بريكست مرتين.\nأكدت المفوضية الأوروبية، أنها تطالب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون توضيح الخطوة التالي في الاستعداد لبريكست بعد قرار مجلس العموم تاجيل التصويت على الاتفاق .\nأشارت مينا اندريفا المتحدثة باسم المفوضية، إلى أن بروكسل علمت بنتيجة تصويت مجلس العموم اليوم بتاجيل التصويت على بريكست، كما أن الحكومة البريطانية تلتزم بإبلاغ مفوضية الأوروبية بالخطوات القادمة في أسرع وقت".\nأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان رسمي، أن إضاعة بريطانيا وقت إضافي لن يكون في مصلحة أي شخص" الاتفاق تفاوضت حوله دول الاتحاد الأوروبي، والأمر يعود البرلمان البريطاني للمصادقة أو الرفض."\nمن جانبه، قال جيكوب ريس-موج رئيس مجلس العموم، إن المجلس يناقش اتفاقية جونسون بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويصوت البرلمان علي الاتفاقية بشكل نهائي يوم الاثنين، ولن تطرح الحكومة اتفاق الخروج، للتصويت اليوم السبت .\nنجح جونسون في توقيع اتفاقية بريكست بعد مفاوضات شاقة، وتسمح الاتفاقية بخروج هادىء مع فترة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020، كما تضمن بتسوية شروط الانفصال بعد 46 عاما من الحياة المشتركة، بالإضافة إلي ضمان استمرار حركة التجارة بين بريطانيا وأوروبا\nيرتبط نجاح الاتفاقية، بموافقة البرلمان البريطاني، علي الاتفاقية، قد واجهت اتفاقيات بريكست السابقة رفض البرلمان حتي اضطرت تيريزا ماي  رئيس الحكومة السابقة لاستقالة، قد بذل جونسون جهود لاقناع البرلمان بالاتفاقية، كما أجري محادثات هاتفية ومقابلات تليفزيونية لشرح الاتفاقية.\nقد دعا جونسون مجلس النواب إلى تجاوز عقبة البريكست التي تعطل الحياة السياسية البريطانية منذ ثلاث سنوات "أعتقد أن الأمة تشعر بارتياح كبير"، كما شدد على أنه "ليس هناك مخرج أفضل" من الاتفاق الذي توصل إليه لمغادرة الاتحاد الأوروبي في31 اكتوبر".\nعلي الصعيد الاخر، قررت أحزاب المعارضة، رفض الاتفاق، تضم تكتلات المعارضة: الحزب الليبرالي الديموقراطي الوسطي (19 صوتا)، والحزب الوطني الاسكتلندي القومي (35 صوتا) يعارضان بريكست أساسا.\nيري جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض، ضرورة إجراء استفتاء ثان على الخروج من التكتل، أكد كوربين خلال جلسة البرلمان، "تصويت اليوم المؤيد للتوصل لاتفاق لن ينهي مشكلة البريكست، لن يحسم الأمر ويجب أن يكون للناس القول الفصل“.\nيملك حزب العمال 242 صوتا في البرلمان، كما يرى الاتفاق يضعف حقوق العمال، بينما يعتبر دعاة حماية البيئة (الخضر) أن الاتفاق لا يحترم البيئة، يرفض حزب الوحدوي الديموقراطي في إيرلندا الشمالية، الاتفاقية بسبب وضع بلادهم في نظام مختلف وعزلها عن باقي بريطانيا.

الخبر من المصدر