وزير الإعلام اللبناني: مطالب الشارع محقة واستقالة الحكومة تعني الفوضى والانهيار

وأضاف في حواره مع "سبوتنيك"، ينشر في وقت لاحق:"الجميع يعرف أنه إذا استقالت الحكومة، ليس هناك إمكانية لتشكيل حكومة أخرى على الإطلاق، وسندخل في فوضى عارمة ووضع صعب، ونخسر أي فرصة لإيجاد الحلول والخروج من الأزمة.\nوتابع الوزير: "اليوم بعض الشعارات لا تعي ما هي الخطوة التالية إذا استقالت الحكومة، إذا استقالت الحكومة، ليس هناك أية إمكانية لتشكيل حكومة في المدى المنظور، وبالتالي ندخل في مرحلة الفوضى العارمة والانهيار الاقتصادي".\nوشدد الجراح على أن المطلوب الآن أن يكون الجميع على مستوى المسؤولية، ويعي خطورة هذه الشعارات".\nوأوضح أن هناك بعض الجهات المشاركة في الحكومة تحاول عرقلة الإصلاحات المطلوبة، وأن هذه المواقف هي نتيجة الخلاف السياسي الداخلي، حيث يحاول بعض الأفرقاء أن يأثروا على بعض الإصلاحات وعمل الحكومة، حسب قوله.\n وأعرب عن أمله بعد هذا الغضب الشعبي في الشارع، أن تستفيق القوى اللبنانية، وأن تأخذ الأمر بجدية ومسؤولية أكثر، حسب إشارته.\nوخلال كلمته أمس قال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، إنه اتفق مع الشركاء على ضرورة إجراء إصلاحات لا حل بدونها.\nوأشار الحريري في كلمة متلفزة، إن البلد (لبنان) يمر بظرف عصيب، مضيفا ما شهدناه منذ الأمس وجع حقيقي، أشعربه، وأنا مع كل تحرك سلمي للتعبير".\nوتابع "هنالك من يضع العراقيل أمامي منذ تشكيل الحكومة، وتم وضع عراقيل أمام جميع الجهود التي طرحتها للإصلاح".\nقال رئيس الحكومة اللبنانية إن لبنان تعيش في "وجع حقيقي" منذ أمر، مضيفا "هناك جهات داخلية سعيد بما يحدث في البلاد، وانفجار الوضع منذ أمس".\nوأضاف "أطراف أخرى في الحكومة عرقلت، مراره كافة الجهود في الإصلاحات".\nواستمر "الشعب اللبناني أعطى الحكومة أكثر من فرصة على مدى الثلاث سنوات الماضية".\nواستطرد "الحل للمشاكل في لبنان، يكون بالعودة الى الاقتصاد وضخ الاموال في البلد".\nوقال الحريري "من أربع سنوات وأنا ابحث في كل البلدان، لفتح للبنان فرص الاستثمار، لكن بعد أمس بدأت أرى الأمور بمنظار آخر".\nوتجمّع مئات اللبنانيين، يوم الأحد الماضي، وسط مدينة بيروت ومناطق أخرى من العاصمة، احتجاجاً على قرار الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة طالت قطاع الاتصالات والوقود، فيما تستمر الاحتجاجات في العاصمة حتي اليوم.