بعد قرار العموم البريطانى بإرجائه.. أبرز مراحل بريكست منذ استفتاء 2016

بعد قرار العموم البريطانى بإرجائه.. أبرز مراحل بريكست منذ استفتاء 2016

منذ 4 سنوات

بعد قرار العموم البريطانى بإرجائه.. أبرز مراحل بريكست منذ استفتاء 2016

أقرّ مجلس العموم البريطاني، السبت، في تحوّل مفاجئ، تعديلا يلزم الحكومة بالتفاوض مع بروكسل على إرجاء الموعد المقرّر لخروج المملكة من الاتّحاد الأوروبي في 31 الجاري، وهو ما سارع رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى رفضه.\nوفي ما يلي أبرز المراحل التي مرت بها عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "بريكست" منذ استفتاء 23 يونيو 2016 حتى تصويت مجلس العموم البريطاني السبت على إرجاء التصويت على الاتفاق الجديد الذي توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون مع بروكسل.\nفي 23 يونيو 2016 وافق 17,4 مليون بريطاني أي 51,9 في المئة من المشاركين في الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.\nفي اليوم التالي أعلن رئيس الحكومة المحافظ والمؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون استقالته من رئاسة الحكومة.\nفي 13 يوليو، تولت المحافظة تيريزا ماي المشككة بالاتحاد الأوروبي، رئاسة الحكومة وأصبح بوريس جونسون وزيراً للخارجية.\nفي 17 يناير 2017، أعلنت تيريزا ماي في خطاب في لانكاستر خططها بشأن خروج قاسٍ من الاتحاد الأوروبي.\nوبالنسبة لرئيسة الوزراء، فإن "المملكة المتحدة لا يمكن أن تبقى في السوق الواحدة"، لأن هذا الامر يتعارض مع أولويات لندن أي التحكم بمسألة دخول المهاجرين الى البلاد.\nفي 29 مارس 2017، قامت تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، لتنطلق عملية الخروج بشكل رسمي. ويفترض أن تنتهي في 29 مارس 2019.\nرغبة منها في تعزيز موقعها قبل الدخول بالمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، دعت ماي إلى انتخابات برلمانية مبكرة. لكن نتيجة انتخابات الثامن من يونيو 2018 شكلت نكسة لماي التي بات عليها التحالف مع الحزب الوحدوي الديموقراطي الصغير في إيرلندا الشمالية، لتتمكن من الحكم.\nفي 13 نوفمبر 2018، أعلنت الحكومة البريطانية أن المفاوضين البريطانيين والأوروبيين توصلوا أخيراً إلى مشروع اتفاق، وتمّت الموافقة عليه في 25 نوفمبر خلال قمة أوروبية.\nفي 15 يناير 2019، رفض النواب بغالبية ساحقة اتفاق بريكست الذي حصل على 432 صوتاً معارضاً مقابل 202 صوت مؤيد.\nفي اليوم التالي، نجت الحكومة بفارق ضئيل من مذكرة بحجب الثقة تقدمت بها المعارضة العمالية. وعقدت محادثات جديدة مع بروكسل التي رفضت إعادة التفاوض بشأن الاتفاق.\nفي 12 مارس، رفض النواب مجدداً اتفاق بريكست الذي حصل على 391 صوتاً معارضاً مقابل 242 صوتاً مؤيداً. وفي اليوم التالي، صوتوا على خروج من الاتحاد من دون اتفاق.\nفي 11 ابريل منح الاتحاد الاوروبي البريطانيين مهلة جديدة تنتهي في 31  أكتوبر.\nاضطرت تيريزا ماي لتنظيم انتخابات اوروبية في 23 مايو. في اليوم التالي أعلنت انها ستستقيل في 7 يونيو بعدما اقترحت بدون جدوى تسوية أخيرة على النواب.\nفي 23 يوليو اختار حزب المحافظين بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في 31 اكتوبر مع او بدون اتفاق، لخلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة.\nفي 28  اغسطس أعلن رئيس الوزراء الجديد تعليق أعمال البرلمان اعتبارا من الاسبوع الثاني في سبتمبر حتى 14 تشرين الاول/اكتوبر اي حتى قبل أسبوعين من موعد بريكست.\nوأثار ذلك معارضة مؤيدي الخروج مع اتفاق.\nفي 3 سبتمبر خسر جونسون الغالبية المطلقة بعد انشقاقات وطرد نواب من حزبه. وتخلى عنه اعضاء في حكومته بينهم شقيقه جو.\nفي 9 سبتمبر وافقت الملكة اليزابيث الثانية على قانون يرغم رئيس الوزراء على طلب ارجاء بريكست من الاتحاد الاوروبي في حال لم يحصل على موافقة على بريكست بحلول 19 اكتوبر.\nفي 10 سبتمبر علقت أعمال البرلمان، وأكد جونسون انه لن يطلب "ارجاء جديدا" وانه سيسعى للتوصل الى اتفاق بحلول القمة الاوروبية في 17 و 18 اكتوبر في بروكسل.\nفي 24 سبتمبر اعتبرت المحكمة العليا البريطانية بالاجماع أن تعليق أعمال البرلمان "غير قانوني وباطل ولاغ"، واستؤنفت اعماله في اليوم التالي.\nفي 2 اكتوبر اقترح بوريس جونسون "تسوية" رفضها الأوروبيون.\nفي 10 اكتوبر وفي بيان مشترك أكد رئيس الوزراء البريطاني ونظيره الايرلندي ليو فارادكار انهما على طريق تسوية مسألة الحدود الايرلندية الشائكة.\nفي 16 اكتوبر أكد رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك أن أسس التوصل الى اتفاق باتت "جاهزة".\nفي 17 اكتوبر وقبل افتتاح القمة، أعلن الاتحاد الاوروبي وبريطانيا التوصل الى اتفاق جديد بشأن بريكست لكنه يبقى رهنا بمصادقة البرلمانين الاوروبي والبريطاني.\nاثر ذلك دعت المعارضة العمالية النواب الى رفض الاتفاق فيما قال الوحدويون في ايرلندا الشمالية انهم يعارضونه.\nفي 19 أكتوبر أقرّ مجلس العموم تعديلاً يلزم الحكومة التفاوض مع بروكسل على إرجاء الموعد المقرّر لخروج المملكة من الاتّحاد الأوروبي في 31 الجاري، وهو ما سارع رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى رفضه.\nوبأغلبية 322 صوتاً مقابل 306 وافق النواب على التعديل الذي قدّمه النائب أوليفر ليتوين والذي ينصّ على أنّه في حال لم تتمّ المصادقة رسمياً على الاتفاق فإنّ هذا الأمر يفعّل بشكل تلقائي قانوناً سبق أن أقرّه البرلمان يلزم رئيس الوزراء أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل موعد بريكست ثلاثة أشهر.\nوقال جونسون عقب هذا التصويت-النكسة "لن أتفاوض مع الاتحاد الأوروبي على تأجيل (موعد بريكست) والقانون لا يلزمني بذلك".

الخبر من المصدر