في يوم ميلادهما.. 6 أعمال جمعت محمد لطفي وسليمان عيد في السينما

يتواجد العديد من النجوم، في ساحة الأعمال الكوميدية، وعلى الرغم من ذلك يبقى للفنان محمد لطفي والفنان سليمان عيد بصمتهما الخاصة وأسلوبهما الذي لا يشبه أحدا، والذي يجعل المشاهد يبتسم فور رؤيتهما، وتحل اليوم 17 أكتوبر، ذكرى ميلاد الثنائي.\nأعمال فنية كثيرة جمعت الفنان محمد لطفي وسليمان عيد، وخاصة من خلال السينما التي ترك كلاهما بصمة كبيرة بأعمالهم الفنية فيها، وتستعرض "الوطن" أبرز تلك الأعمال فيما يلي:\nعمل سليمان عيد ومحمد لطفي سويًا، من خلال واحد من أجمل الأفلام الكوميدية في السنوات الأخيرة، وهو "عيال حبيبة"، وقام فيه "لطفي" بدور "بيجامة" صديق حمادة هلال، فيما قدم "عيد" دور "عم نصر" الرجل ذا البشرة السمراء، وجمعهما مشهد كوميدي واحد.\nوفي عمل من بطولة محمد لطفي، شارك سليمان عيد بدور "طعمية" في فيلم "عبده مواسم" الذي أدى فيه الأول دور الملاكم عبده، وعُرض الفيلم عام 2006.\n"بسيوني بسيوني.. حازم حازم".. إفيه شهير حفظه المشاهدون بعد نجاح فيلم الباشا تلميذ عام 2004، وهي جملة تدور بين ضابطين، كريم عبد العزيز "بسيوني"، ومحمد لطفي "حازم"، بينما يقف على الجهة الأخرى جندي الأرياف المشاكس بنفس الفيلم، وهو سليمان عيد، بإفيه شهير "مش انتباه".\nمن خلال فيلم "كباريه" الذي أنتج عام 2008، ظهر الثنائي معًا مجددًا، حيث جسد "لطفي" دور حارس الكباريه "فرعون"، فيما جسد "عيد" دور العريس الذي يتعاطى المخدرات.\nوشارك الثنائي أيضًا في فيلم "ولاد البلد"، الذي تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب، يعيشون في منطقة شعبية ويعانون من الفقر والبطالة، وبعد سلسلة من الأحداث يقررون السفر إلى الخارج هربًا من حياتهم البائسة.\nوشارك سليمان عيد مجددًا في بطولة فيلم لمحمد لطفي وهو "عيال حريفة"، حيث شارك الأول بدور "جزرة" فيما جسد الأخير شخصية "سباعي مكرونة" الذي يعمل مدربًا لكرة القدم، لكنه لا يفلح في صنع أي إنجازات تذكر في مسيرته، وهو ما يجعل حبشي غير موافق على زواجه من ابنته أوشا (بوسي).