المحتوى الرئيسى

جسم شارد يشبه المذنبات يدخل مجموعتنا الشمسية!

10/15 20:38

صرح علماء فلك أمس الاثنين عن مجموعة من التفاصيل الأولية بشأن جسم شبيه بالمذنبات يهيم داخل المجموعة الشمسية التي يتبعها كوكب الأرض. وذكر العلماء أن الجسم يتحرك بسرعة صوب الشمس ويميل لونه للاحمرار وبه نواة صلبة يبلغ قطرها نحو كيلومتر. كما أن له بنية تشبه السحاب بفعل مزيج من الغبار والغاز المنبعثين من النواة وذيل شبيه بما يميز المذنبات.

وكان عالم فلك هاو يدعى جينادي بوريسوف أول من اكتشف الجسم في شهر أغسطس/ آب، ليطلق عليه اسم "21 بوريسوف". وتجري حالياً دراسته باستخدام أجهزة تليسكوب تقع في هاواي وإسبانيا.

أما بالنسبة لأول جسم زائر من ذلك النوع يتم اكتشافه في مجموعتنا الشمسية، فكان جسماً صخري يشبه السيجار دخل النظام الشمسي عام 2017 وأطلق عليه اسم "أومواموا".

وتشكل المذنبان "21 بوريسوف" و"أومواموا" في منظومات شمسية أخرى، ثم طردا لاحقاً منها إلى الفضاء بين النجوم بفعل اضطرابات في الجاذبية، ليصبحا مثل أجسام يتيمة تهيم في الكون.

ووفقاً لعالم الفلك بجامعة ياجيلونيان البولندية، ميشال دراهوس، فإن خواص الجسم الجديد من حيث التشكيل واللون والحجم التقديري حتى الآن تشبه خصائص المذنبات الموجودة في مجموعتنا الشمسية، ويقول: "هذا يؤكد تكهنات قائمة منذ أمد طويل حول تشابه هذه المذنبات مع الموجودة في في المجموعة الشمسية وحول نجوم أخرى".

وأضاف دراهوس: "تزور أجسام هاربة من المنظومات الكوكبية الأخرى مجموعتنا الشمسية بشكل معتاد ودائم، وكل ما في الأمر أننا لم يتسن لنا رصدها سوى في الآونة الأخيرة".

ومن المتوقع أن يصل المذنب إلى أقرب نقطة من الشمس في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، بينما سيصل بعد ذلك بقليل إلى أقرب نقطة من كوكب الأرض على مسافة 300 مليون كيلومتر. وعلى سبيل المقارنة، فإن القمر يبعد نحو 386 ألف كيلومتر عن كوكب الأرض.

تظهر صورة الأمريكي براد غولدبينت المساحات الطبيعية الشاسعة لصحراء موهافه في ولاية يوتا الأمريكية: بالإضافة إلى المصور نفسه، يمكن رؤية القمر ومجرة أندروميدا. فازت هذه الصورة بالمركز الأول في مسابقة للتصوير وكانت قيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه استرليني.

أضواء الشفق تظهر في الصورة وكأنها تمتد إلى ما لانهاية، وقد اصطاد المصور الفرنسي نيكولا ليفودو هذه الصورة في شمال غرب فنلندا، وكان لديه أقل من دقيقة قبل أن يتلاشى الضوء الظاهر في الصورة.

تم اكتشاف مجرة "NGC 3521" التي تظهر هنا عام 1784، وهي تبعد حوالي 26 مليون سنة ضوئية عن نظامنا الشمسي. ومن أجل التمكن من التقاط هذه الصورة، تم ضبط غالق آلة التصوير للتعرض للضوء لأكثر من 20 ساعة.

في كثير من الأحيان، يقوم الفلكيون بعكس الألوان الظاهرة من خلال عرض الصورة السلبية للصورة، وذلك كي تتضح التفاصيل الدقيقة في الفضاء. في هذه الصورة، أدت هذه الطريقة إلى إظهار صورة واضحة للقمر بينت بعضاً من خصائص تربته.

أثناء الكسوف الشمسي في أغسطس/ آب 2017، تم التقاط هذه الصورة من قبل نيكولا ليفودو. وبشكل غير واضح، يظهر بالقرب من الشمس وعلى يمين الصورة، كوكب المريخ بلونه الأحمر.

قبيل غروب الشمس، تم التقاط هذه الصورة الرشيقة لكوكب الزهرة، وذلك باستخدام تقنية معقدة تعتمد على كاميرا فيديو خاصة ذات أبعاد بؤرية حادة سمحت للمصور في النهاية بالحصول على هذا المشهد.

صورة تظهر كوكبة نادرة من الأجرام السماوية. بالإضافة إلى مجموعة النجوم الزرقاء المسماة "بلييديس" (يمين)، يظهر أيضاً مذنبان لامعان يسبحان في أعماق الكون. تم التقاط هذه الصورة من قبل داميان بيتش.

يمكن لأضواء المدينة أن تتناغم بشكل جميل مع تلألؤ النجوم. التقطت هذه الصورة من قبل الهنغاري فيرينتس سيمار أثناء تكون الضباب في فصل الشتاء، وتظهر مساراً واضحاً للنجوم نظراً لوقت التعرض الطويل فوق الأفق.

في ناميبيا، يجدر النظر إلى السماء في الليل. هذه الصورة التقطها ماريو كوغو وتظهر سديماً ضبابياً ومجموعة النجوم المحيطة به.

نرشح لك

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل