تكتيك 11| منتخب "أجيري" لم يتغير بعد.. البدري يزيد المخاوف بظهور عادته القديمة

تكتيك 11| منتخب "أجيري" لم يتغير بعد.. البدري يزيد المخاوف بظهور عادته القديمة

منذ 4 سنوات

تكتيك 11| منتخب "أجيري" لم يتغير بعد.. البدري يزيد المخاوف بظهور عادته القديمة

انتهت أحداث مباراة المنتخب الوطني المصري الأول لكرة القدم أمام نظيره منتخب بوتسوانا في الودية التي جمعت بين الفريقين على ستاد برج العرب مساء اليوم الاثنين، بتفوق الفراعنة بهدف نظيف.\nوجاء تشكيل الفراعنة في أول لقاء تحت قيادة حسام البدري على النحو التالي:\nفي حراسة المرمى: محمد الشناوي.\nخط الدفاعي: عبد الله جمعة، أحمد حجازي، محمود علاء، أحمد فتحي.\nخط الوسط الدفاعي: طارق حامد، محمد النني.\nخط الوسط الهجومي: تريزيجيه، السعيد، الشحات.\nومهاجم وحيد، أحمد حسن كوكا.\nوكما كان منتظرا ومتوقعا، جائت الـ4-2-3-1 بشكلها التقليدي المعتاد من حسام البدري، والتي لطالما اعتمد عليها مع الأهلي.\nبدأ اللقاء بسيطرة منطقية للفراعنة على منطقة وسط الملعب في ظل إكتفاء الضيوف بتأمين مرماهم والتكتل دفاعيا منذ إنطلاقة اللقاء، وذلك نظرا للفوارق الفردية والفنية الكبيرة بين المنتخبين بطبيعة الحال.\nسيطرة كتيبة البدري لم يكن لها ملامح أو خطورة واضحة، نصف ساعة كاملة كانت عبارة عن اجتهادات من قِبل عبد الله جمعة يسارا، وحسين الشحات يمينا، وعلى فترات أحمد حسن كوكا، في ظل حالة التوهان للثلاثي عبد الله السعيد ومحمد النني ومحمود تريزيجيه.\nوفي أخر ربع ساعة من الشوط الأول تدخل البدري بتغيير الجناحين، ليصبح تريزيجيه على اليمين والشحات على اليسار، تبديل نشط الجانب الهجومي بعض الشئ، بفضل سرعة الشحات في الاختراق التي تسببت في خطورة كبيرة على مرمى بوتسوانا.\nومع بداية الشوط الثاني أخرج البدري اللاعب محمد النني في قرار منطقي ولكن بديله لم يكن هكذا.. حيث دفع البدري بنجم الأهلي المتألق خلال الآونة الأخيرة “حمدي فتحي”، وذلك بسبب أنك تعاني من أزمة على مستوى نقل الهجمة من الخلف للأمام مع فقر واضح لوسط الملعب على إمداد العناصر الهجومية بتمريرات جيدة..\nلذلك كان من المنطقي أن يتم الدفع باللاعب محمد مجدي أفشة بدلا من النني في محاولة لتحويل طريقة اللعب إلى 4-1-4-1 أمام خصم لا يطمح في الأساس إلى الوصول إلى منتصف ملعبك، ولكن أدهش البدري الجميع “كعادته” بالتحفظ والحذر الشديد، باللعب منذ الدقيقة 50 أمام منتخب بوتسوانا بثنائي دفاعي بحت في وسط الملعب “طارق حامد وحمدي فتحي”.\nوبعد مرور 10 دقائق أخرج البدري كل من محمد الشناوي وعبد الله السعيد وأدخل الثنائي محمد عواد ومحمد مجدي أفشة، ولكن هذه المرة دون أن يجري أي مخاطرة أو دعم هجومي وسط تكتل الخصم.\nوليواصل البدري مسلسل النمطية المعتادة في التبديلات وطريقة اللعب، دفع بتبديل أخير مركز بمركز أيضًا، حيث اخرج كوكا ودفع بلاعب سموحة السكندري حسام حسن.\nأداء الفراعنة لم يتحسن بكل تأكيد في الشوط الثاني بشكل ملحوظ عن نظيره في الشوط الأول، لأن التبديلات جميعها جائت نمطية ومركز بمركز، فكان من المنطقي أن التفوق الدفاعي للضيوف سوف يستمر في ظل التكتل الشديد حول مهاجم وحيد داخل منطقة الجزاء ومن حوله جناحين أحدهما يتحرك ويحاول فعل شئ “الشحات” والأخر لا يبدو في كامل تركيزه “تريزيجيه”.\nوفي الدقيقة 75 جاء هدف الفراعنة عن طريق حمدي فتحي من كرة عرضية حولها محمود علاء على القائم البعيد لتجد حمدي فتحي يضعها داخل المرمى بكل سهولة.\nعقب الهدف من الواضح أن الإتفاق على إجراء 4 تبديلات فقط خلال هذه الودية تغير، ودفع البدري بلاعب خامس في الدقيقة 79، حيث دخل عمر جابر بدلا من طارق حامد، وتغيير أخر سادس في الدقيقة 85 بخروج حسين الشحات ودخول عمر السعيد.\nفي مجمل اللقاء البدري حاول إشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين، ولكن من الناحية الفنية والبدنية يبقى منتخبنا في احتياج إلى التطوير بشكل كبير.

الخبر من المصدر