عاصم عبد الماجد أطلق الشرارة.. معركة جديدة بين الإخوان والسلفيين تحت رعاية «تل أبيب» - صوت الأمة

عاصم عبد الماجد أطلق الشرارة.. معركة جديدة بين الإخوان والسلفيين تحت رعاية «تل أبيب» - صوت الأمة

منذ 4 سنوات

عاصم عبد الماجد أطلق الشرارة.. معركة جديدة بين الإخوان والسلفيين تحت رعاية «تل أبيب» - صوت الأمة

فى الوقت الذى غزى فيه رجب طيب أردوغان شمال سوريا، منتهكا القوانين الدولية والحقوق الإنسانية، هناك معركة دارت رحاها بين قطبين إسلاميين «حلفاء الإخوان والتيار السلفى»، وذلك مع انطلاق تركيا بعملياتها العسكرية فى سوريا.\nأطلق شرارة المعركة الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، بعدما شن هجوما حادا على التيار السلفى، معتبرا أن السلفيين يقفون دوما فى خندق الإسرائيليين، وأن حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية عبارة عن حزب «النار» أى يشعل النيران فى البلاد بسبب مواقفه.\nهجوم «عبد الماجد» على التيار السلفى قوبل بانتقاد شديد من أبناء الدعوة السلفية، إذ وصفوا الهارب عاصد بعبد الماجد بأنه صاحب التاريخ الحافل بالإرهاب، وأن كل إنجازاته عبارة عن تفجير وتفكير المصريين، وأن دعمه لجرائم رجب طيب أردوغان فى احتلاله لسوريا مدفوع الأجر.\nبدوره قال الهارب عاصم عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» إن: «أعضاء حزب النار ونتنياهو كلاهما دائما يقف فى خندق واحد» مسلطا لسانه نحو الدعوة السلفية وخاصة الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، واصفًا إياه بـ«الشيخ المنافق».\nوقد اعتاد «عبد الماجد» مهاجمة وانتقاد التيار السلفى بجميع مدارسه، معتبر أن السلفيين هم السبب الرئيسى فى الأزمات التى وقع فيها الإسلاميين منذ السبعينات. فى المقابل فتح سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، النار على عاصم عبد الماجد قائلا، إن عاصم عبد الماجد وجماعته يخدمون مصالح إسرائيل.\nوتابع سامح عبد الحميد: «عبد الماجد ماضيه عريق فى القتل والإرهاب، وحاضره كذلك يغوص فى الحض على تدمير بلده وترويع أهلها، لقد أفسد صغيرًا وكبيرًا، بئس الرجل هو ومن معه».\nوفى سياق متصل قال حسين مطاوع، الداعية السلفى، إن ما تقوم به تركيا فى الشمال السورى هو جريمة بكل المقاييس مع ما فيها من انتهاك سيادة لبلد من البلدان والتسبب فى نزوح أهله والسطو على خيراته وهذا ينكره كل عاقل دون النظر إلى مصلحة ما من وراء هذا الإنكار.\nوأضاف الداعية السلفى: «هناك من ينكر ذلك إما لمصلحة ما أو للتسبب فى وقيعة أو فتنة بين بلادنا وشعوبها بعضها البعض، وهذا ما رأيناه من إنكار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذى أعلن استنكاره لهذه العملية، وفى الوقت ذاته أعلن حزب النور استنكاره لها عن طريق اللجنة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، مما دعا الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد لأن يربط بين إنكار كل من نتنياهو وحزب النور وهذا من إفكه وبهتانه وكأنه مطلوب من الجميع الموافقة على تلك العملية الإجرامية فقط لأن إسرائيل تدينها!».\nواستطرد حسين مطاوع: «عاصم عبدالماجد كلماته مدفوعة الأجر وعداوته لمصر واضحة وهو ضد كل شىء فيها على الدوام ولا يعنيه صحته من خطئه».\nحتي لا ننسى.. مذبحة أسيوط 1981 شاهدة على جرائم عاصم عبد الماجد بعد اغتيال السادات\nعاصم عبد الماجد.. «غراب» الإرهابية

الخبر من المصدر