المحتوى الرئيسى

شاهد.. ترسانة إيران السرية تحت الأرض.. وحقيقة مدن الصواريخ

10/14 16:35

تخفي ما يسمى "مدن الصواريخ" في إيران مخزونات ضخمة من الأسلحة مستعدة للاستخدام إذا "ارتكب الأعداء خطأ" ما، وهذا ما تكشفه اللقطات المذهلة من داخل القواعد العسكرية الكهفية عن حجم مخبأ الأسلحة للحرس الثوري، وفق ما ذكرت صحيفة دسبسب إكسبريس البريطانية.

ويحاول الحرس الثوري الإيراني الترويج لقوة خارقة لجيشه، بخلاف الحقيقة لإرهاب دول العالم، والإدعاء إن لإيران جيشا كبيرا لا يمكن مواجهته، لكن التقديرات العسكرية الموثقة تثبت زيف ذلك، حيث يعد سلاح الطيران الحربي الإيراني، من أضعف الأسلحة الإيرانية والأقل في مواجهة دول عديدة في المنطقة، حيث يتراجع وبشكل كبير أمام القدرة الحربية للطيران السعودي.

وقال العميد أمير علي حجي زاده ، قائد فرقة تابعة للحرس الثوري: "يجب علينا حماية ترسانتنا بشكل كاف. تعود الفكرة (كهوف الأسلحة) إلى عام 1984 ، عندما بدأنا في صنع الصواريخ".

وأضاف حجي زاده "قبل استيراد المواد الأولية لصنع صواريخنا، بدأنا بالفعل في حفر الأنفاق لإخفاء هذه الصواريخ بعد إنتاجها".

في الوقت الحاضر، يطلق على مخازن الأسلحة الإيرانية "اسم مدن الصواريخ في أعماق الجبال"، حيث يتم حفر الأنفاق المتطورة في الأرض لتخزين الذخيرة، وإخفاء قواعد إطلاق الصواريخ وغيرها من الأدوات، فضلًا عن الأفراد المسؤولين.

ولجأت إيران إلى هذه الطريقة، حتى لا تكون متناولًا في يد الطيران الأمريكي الذي يسهل عليه تدمير ترسانة إيران في وقت قصير.

ويعتقد أن هناك أكثر من 10 قواعد سرية بها صواريخ يصل مداها إلى 1200 ميل.

وأظهرت لقطات بثها التليفزيون الإيراني واحدة من أكبر هذه القواعد العسكرية تحت الأرض في عرض إعلامي لإبهار الناس.

ويزعم الإيرانيون أنه يمكن لصاروخ شهاب -3 الإيراني، المعروف باسم "نجم الرماية"، إطلاق رؤوس حربية كيميائية متفجرة على أهداف على بعد حوالي 620 ميلًا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل