المحتوى الرئيسى

فى اليوم الدولي للحد من الكوارث.. تعرف على سبب اختياره وتسميته

10/13 12:49

يصادف اليوم الـ13 من أكتوبر، اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية الذي عقد وفقًا لدعوة بمؤتمر الجمعية العامة بمدينة سنداى باليابان.

وتستعرض "الشروق" -في السطور القادمة- أهم المعلومات حول سبب تسميته وتاريخ اختياره.

- لماذا الـ 13من أكتوبر!

حُدد يوم الـ13 من أكتوبر بعد دعوة من مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة الثالث بسنداى باليابان عام 2015، بتخصيص وسيلة لتوعية الناس ولتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر التعرض للكوارث، ليكون تاريخًا مناسبًا يتيح للناس وللمجتمعات في جميع أنحاء العالم النظر في كيفية الحد من تلك الأخطار وكبح جماحها.

- إطار سنداي وإستراتيجية يوكوهاما

اعتمد إطار سنداى للحد من الكوارث للفترة 2015- 2030 بمدينة سنداى باليابان في الـ18 من مارس لعام 2015، ويعد هذا الإطار نتاجًا للمشاورات التي جرت بين أصحاب المصلحة والمتضررين والحكومات، بالإضافة لاستراتيجية يوكوهاما من أجل عالم أكثر أمان لاتقاء الكوارث الطبيعية والتأهب لها وتخفيف حدتها وخطة العمل الخاصة بها، والتي اعتمدت في عام ۱۹۹٤.

يقوم إطار سنداي على استمرارية الغايات العالمية السبع منها:

1) الحاجة إلى إذكاء الفهم بشأن جميع الأبعاد التي تتضمنها مخاطر الكوارث، وقابلية التضرر بها، والخطر التي تنطوي عليها.

2) تعزيز إدارة مخاطر الكوارث، بما في ذلك المنظومات الوطنية.

3) المُساءلة عن إدارة مخاطر الكوارث.

4) الاستعداد "لإعادة البناء على نحو أفضل".

5) نقل الاستثمارات المتأثرة بالمخاطر لتجنب إيجاد مخاطر جديدة.

6) قدرة المواجهة التي تتوفر في البنية التحتية في مجال الصحة، وأماكن التراث الثقافي، وأماكن العمل.

7) تعزيز التعاون الدولي والشراكة العالمية، والسياسات، والبرامج الخاصة بالمانحين والتي تتسم بأنها على دراية بالمخاطر، بما في ذلك الدعم المالي والقروض التي يتم الحصول عليها من المؤسسات المالية العالمية.

- المساعى الحالية على الغاية "دال"

قررت إدارة الجمعية في الاحتفال باستمرارية إطار سنداى لاستمراره حتى عام 2019، بتركيز الجهود على الغاية "دال"، والتي تتعلق بالحد بصورة كبيرة من أضرار الكوارث التي تلحق بالهياكل الأساسية وتعطيلها الخدمات الأساسية، بما فيها المرافق الصحية والتعليمية، من خلال تحسين قدرتها على الصمود مع حلول عام 2030.

- معدلات مرتفعة من الوفيات

تخصصت حملة "سينداي سبعة" الجديدة لإستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث فى عام 2016م، على الأهداف السبعة لإطار سينداي، أولها خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث، وخلق موجة من الوعي حول الإجراءات المتخذة للحد من هذه المعدلات.

كما جرى التذكير في المؤتمر العالمي للأمم المتحدة الثالث بأن الكوارث الأكثر تضررًا تضرب المستوى المحلي مع إمكانية التسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والاضطراب الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة لتشرد الكوارث المفاجئة الملايين من الناس كل عام.

- 19.3 مليون نازح وشعارات لحفظ الأرواح

في عام 2014، تسببت الكوارث في تشريد 19.3 مليون نازح جديد، خصوصًا مع تفاقم الكوارث نتيجة لتغيرات المناخ، مما جعل العالم يحيي في الـ13 من أكتوبر من عام 2016 شعار "عيش لتروي"، الذى يهدف لرفع الوعي وتخفيض معدل الوفيات، حيث تسعى الحملة إلى زيادة الوعي بشأن التدابير المتخذة.

وتكرر شعار الحملة فى هذا العام تحت شعار"عيش لتخبر"، والتى تهدف لرفع الوعي وتخفيض معدل الوفيات، فبحسب إحصائيات الأمم المتحدة تعتبر النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم عرضة للموت نتيجة للكوارث بمعدل يفوق 14 مرة أكثر من الرجال.

- خسائر مالية بجانب خسائر الأرواح

كما حذر البنك الدولي في تقرير له من أن الكوارث الطبيعية يمكن أن تدمر المناطق الحضرية وتدفع ما يصل الى 77 مليون شخص حول العالم إلى الفقر بحلول عام 2030، وذلك إذا لم يتم إنشاء المزيد من البنية التحتية المرنة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل